هيرمس
شايل جيل

"صدق وإنسانية" السيسى أعاد الثقة بين الدولة والشعب

    المصريون وجدوا من يحنو عليهم


 * "الرؤية والإرادة" الرئاسية.. استردت للمواطن كرامته

*  الإنسان المصرى لم يصبح فى طى الإهمال.. ولكن فى قلب وعقل الوطن

 المصريون لم يجدوا من يحنو عليهم«.. عبارة قيلت منذ أكثر من 7 سنوات جسدت مدى الإهمال الذى تعرض له هذا الشعب خلال العقود الماضية.. تشخيص دقيق لمعاناة الناس الذين نالت منهم المعاناة وتجاهل الدولة وعدم اهتمامها بالإنسان أولا. منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى تغير الحال.. واختلفت السياسات.. وتبدل اتجاه الدولة.. فأصبح الإنسان المصرى فعلا وقولا هو المستأثر بقلب وعقل الدولة ومحور اهتماماتها.. وعلى رأس أولوياتها كل جهود التنمية تصب فى مصلحته.. تسعى إلى تغيير حياته إلى الأفضل. أصبح بناء الإنسان المصرى فى »مصر - السيسي« هو غاية وجل أهداف الدولة التى لم تكتف فقط بفتح صفحة جديدة مع الشعب ولكنها تصدت بقوة وجدية لكل مشاكل وأزمات ومعاناة المواطن المصرى وتغير واقعه إلى الأفضل.. وأصبح الهدف الاستراتيجى لجهود الحكومة هو توفير الحياة الأفضل للمواطن. ربما كانت كثير من الشواهد والجهود والقرارات طوال الـ 6 سنوات الماضية تجسد اهتمام الدولة غير المسبوق بالإنسان المصرى وهناك العديد من الإجراءات والقرارات على أرض الواقع جسدت ذلك بوضوح.. لكن شاءت الأقدار أن تكون الأزمة والمحنة والشدة التى يعيشها العالم ممثلة فى تداعيات فيروس "كورونا" وبطبيعة الحال مصر من ضمن دول العالم أن تكون المرآة التى عكست بوضوح مدى التغيير الذى طرأ على عقيدة الدولة المصرية ومدى اهتمامها بالمواطن ليس فقط فى توفير الحياة الكريمة ولكن أيضا فى الحرص على سلامته وأمنه وحياته. الجميع يعرف ومنذ أن ظهر فيروس »كورونا« فى المشهد العالمي.. القرارات والإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الدولة المصرية للحد من انتشار الفيروس وأولت الدولة المصرية اهتماما كبيرا بحماية هذا الشعب من خلال مجموعة من الإجراءات الاحترازية لتوفير الحماية الصحية لمواطنيها والاستعداد الجيد والقرارات الاستباقية لتأمين المصريين للحيلولة دون انتشار »الفيروس« بمعدلات تعجز الدولة ونظامها الصحى فى مواجهة آثار ذلك. لم يتوقف الأمر لدى الدولة على اتخاذ الإجراءات الاحترازية بل بذلت الدولة تضحيات كبيرة، وتحملت خسائر فادحة فى سبيل الحفاظ على الوطن والمواطن وكانت الدولة على قدر وفير وغير مسبوق من الإنسانية فى التعامل مع مواطنيها خاصة الفئات البسيطة والمتضررة جراء الإجراءات الاحترازية المتخذة لمنع انتشار الفيروس ونال الفقراء والفئات الأكثر احتياجا والمتضررون من العمالة غير المنتظمة وعمال اليومية اهتماما استثنائيا من الدولة التى وفرت لهم الدعم المادى والعينى لتوفير الحد الإنسانى للحياة الكريمة. لا شك أن دولة 30 يونيو بقيادة زعيم استثنائى هو الرئيس عبدالفتاح السيسى قاد البلاد بإرادة صلبة ورؤية ثاقبة وإنسانية فريدة.. وطبق مقولته »المصريون لم يجدوا من يحنو عليهم« على أرض الواقع.. ومد يد العون والمساعدة والعون والرحمة لمواطن طحنته المعاناة والظروف الصعبة خلال العقود الماضية. تجسد أداء "مصر - السيسي" الإنسانى خلال أزمة انتشار فيروس "كورونا" فى مواقف وقرارات عديدة بلغت ذروة النبل فى الآتي: -

 قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بتخصيص منحة للمتضررين من البسطاء والعمالة غير المنتظمة قدرها 500 جنيه شهريا لمدة 3 شهور بإجمالى 1500 جنيه على مدار هذه الفترة بالإضافة إلى استمرار الدعم التموينى والخبز الذى تتحمله الدولة حماية لهذه الفئات. أروع ما فى المنحة الرئاسية للمتضررين هو المشهد الحضارى والإنسانى خلال تنفيذ صرف المنحة باحترام وتقدير إنسانى لهذه الفئات تجلى فى متابعة الرئيس شخصيا لعملية الصرف وتوجهياته بالحفاظ على سلامة وصحة المواطنين المصريين من هذه الفئات خلال عملية الصرف.. تجسدت فيه التعامل الرقمى والإلكترونى والتكنولوجى من خلال رسالة تصل لموبايل كل مستفيد. - توفير منافذ كثيرة للصرف سواء البنوك أو مكاتب البريد أو تخصيص أماكن مثل المدارس للصرف للمواطنين. - توفير أعلى درجات الأمان والوقاية من خلال إجراءات احترازية تمنع المخالطات والزحام.. وتخصيص مقاعد متباعدة للمواطنين.. و»ارتداء الكمامات« سواء للموظف أو المواطن وهو ما يضمن الحفاظ على الجميع وظهرت الصورة مشرفة وعاكسة لمدى الرقى الذى تتعامل به الدولة مع مواطنيها وتابع رئيس الوزراء عملية الصرف على مدار الساعة للاطمئنان على سلامة المواطنين وأيضا سيولة وانسيابية عملية الصرف دون أدنى مشاكل أو مضايقات أو وجود خطورة على الناس. - إن هذا التعامل الإنسانى الراقى للدولة المصرية شكلا ومضمونا لم يكن موجودا قبل 6 سنوات.. تألقت فيها الدولة المصرية واستعادت ثقة المواطن من خلال إجراءات وسياسات واقعية.. وحقائق يلمسها المواطن بنفسه. - الأمر الثانى الذى جسد إنسانية الدولة المصرية وحنوها على مواطنيها تمثل فى حرص رأس الدولة الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى أعطى المثل والقدوة فى التواجد بين المهندسين والعمال فى مواقع العمل بالمشروعات القومية.. وكان فى أشد درجات الحزم والحسم فى الالتزام بإجراءات الوقاية من فيروس "كورونا".. تجسد فى تعنيفه للمسئولين بالمشروع بسبب عدم ارتداء العمال »للكمامات« وأيضا ضرورة الحفاظ على عمل هذه الفئات السبيطة لاستمرار حصولهم على رزق أسرهم وقوت يومهم فالبديل هو جلوسهم دون عمل أو لا قدر الله فى حالة إصابة البعض منهم.. فليس هناك بديل أمامهم سوى العمل مع الالتزام باتباع كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس. - لعل توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى للقوات المسلحة بتوزيع »الكمامات« مجانا على المواطنين هو دليل واضح لحرص "مصر - السيسي" على سلامة مواطنيها وهو ما حدث فى محطات القطار ومترو الأنفاق والمواصلات العامة.. وأيضا تطهير المواقف والميادين للحفاظ على سلامة المواطن المصري. حنو الدولة المصرية على مواطنيها لم يكن أبدا مجرد كلام أو شعارات غير موجودة على أرض الواقع.. لكن منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى أمانة المسئولية فى قيادة البلاد وهمه وشغله الشاغل وهدفه الأسمى هو انتشال المواطن المصرى من المعاناة والتجاهل إلى بؤرة اهتمام الدولة وأن يكون محور سياساتها وإنجازاتها ومن هنا برز إصرار الدولة المصرية.. وتوجيه القيادة السياسية على إعادة المصريين العالقين بالدول الأجنبية والعربية وتوفير الرعاية الصحية لهم والحجر تجسيدا أن مصر لا تفرط فى أبنائها. - حنو واهتمام الدولة المصرية بمواطنيها لم يكن أمرا على سبيل الصدفة أو مجرد مشهد عابر مؤقت أو استثنائى ولكنه أصبح عقيدة ثابتة للدولة المصرية ومبادئ راسخة وأسلوب حياة تجسد وتمثل فى الآتي: أولا: تبنى الدولة المصرية لسياسات واستراتيجيات بناء الإنسان المصرى صحيا وتعليميا وثقافيا.

 ثانيا: توفير الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية من خلال إجراءات وبرامج واضحة سواء فى معاش تكافل وكرامة أو توفير الدعم المادى والتموينى والكهرباء للفئات الفقيرة. ثالثا: توفير الرعاية الصحية من خلال إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية التى تمثلت فى القضاء على فيروس »سي« الذى كان يشكل خطرا حقيقيا على حياة قطاع كبير من المصريين وعلاجهم مجانا بالإضافة إلى مبادرة 100 مليون صحة وتطبيق نظام التأمين الصحى الشامل والتوسع فى بناء المستشفيات الجديدة المجهزة بأحدث المعدات الطبية ورفع كفاءة المستشفيات القديمة.. وتعظيم مبادرات المجتمع المدنى فى الرعاية الصحية لمكافحة أمراض السرطان وغيرها وأيضا مبادرة القضاء على قوائم الانتظار لعلاج وإجراءات الجراحات العاجلة والحرجة. رابعا: توفير المسكن الآدمى للمواطن المصرى من خلال القضاء على ظاهرة المناطق الخطرة »العشوائيات« واستبدالها فى تجمعات سكنية حضارية تتوفر فيها كافة الخدمات والأنشطة الصحية والرياضية والثقافية والاجتماعية. خامسا: تعظيم حق الإنسان المصرى فى وطن آمن ومستقر تتوفر فيه أعلى درجات الأمان وأيضا تمتع هذا الوطن بالقوة والقدرة على حماية مواطنيه والتدخل لحمايتهم فى كافة المجالات وأيضا حماية ثرواتهم ومقدراتهم وتمتع الوطن بممارسة كامل السيادة على أرض وحدود الوطن واستقلال قراره الوطني. سادسا: توفير الخدمات الراقية للمواطن المصرى والعمل على خلق الحياة الكريمة لهم وتأمين مستقبل الأجيال القادمة التى تتحلى بأعلى درجات الوعي. سابعا: وصول اهتمام ورعاية الدولة إلى المهمشين من المواطنين فى القرى الفقيرة والمناطق النائية وإصلاح الخدمات الأساسية لهم وإصلاح المنازل من خلال العديد من الخدمات ومد شبكة المرافق والطرق والصرف إلى هذه المناطق وتوفير الرعاية الاجتماعية لهم. ثامنا: حماية كرامة وحقوق المصريين فى الخارج كجزء من حرص الدولة المصرية على تعظيم مشاعر الولاء والانتماء للوطن.. ولعل ما أبدته الدولة المصرية فى مختلف دول العالم بمواطنيها من اهتمام غير مسبوق خلال أزمة »كورونا« كان محل تقدير ليس فقط من المصريين فحسب ولكن أيضا من خلال احترام دول العالم للقيادة والدولة المصرية. تاسعا: عدم تجاهل اهتمامات ومعاناة المصريين خاصة فى المحن والشدائد والأزمات فقد تصدرت الدولة المصرية الصفوف واتخذت من الإجراءات والقرارات الاستباقية التى وفرت للمواطنين الحماية وتخفيف المعاناة.. ولعل وضع الدولة المصرية لسلامة وحياة المواطن المصرى فى أزمة فيروس »كورونا« وتحملها العديد من الخسائر الكبيرة من أجل هذا الهدف يؤكد أن مصر بالفعل تغيرت.. ولعل الثقة الكبيرة التى يبديها المصريون فى دولتهم وقيادتهم وحكومتهم هى دليل قوى على ذلك. عاشرا: ليس تطبيلا ولا زمرا ولا نفاقا الدولة المصرية أبدعت فى إدارة الأزمات وكانت على قدر ثقة وحسن ظن مواطنيها، تجلت قدرتها فى أزمة فيروس "كورونا" من خلال اتخاذ القرارات والإجراءات الاحترازية فى توقيتات مثالية ومعالجة صحية وطبية واقتصادية واجتماعية وإنسانية لم تعهدها الدولة المصرية على مدار 80 عاما. يحسب للرئيس عبدالفتاح السيسى نجاحه فى إعادة بعث الدولة المصرية وحضورها لدى مواطنيها لتكون إلى جوارهم فى السراء والضراء توفر لهم الحماية والاطمئنان وتبادر بالبحث عن تخفيف معاناتهم بل لديها القدرة على استباق ما يدور فى عقولهم إنها الدولة العصرية التى تلتزم بأمانة الثقة والمسئولية. مطلوب أن ننقل »روح وإرادة ورؤية وإنسانية« الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الشعب »مسئول ومواطن« وأن نجعلها أسلوب حياة فقد استطاع السيسى أن يشعرنا بعد 80 عاما أن لنا ضهراً وسنداً.. وملاذاً نلجأ إليه يتحرك قبل أن نطلب.. يبادر قبل أن نفكر. يحسب للرئيس عبدالفتاح السيسى ليس فقط إنقاذ مصر.. وانتشالها من الضياع.. وإعادتها إلى حالة الطموح والأمل والتحدي.. ووضعها على طريق التقدم والتنمية والازدهار بل أن تكون رقما كبيرا على خريطة العالم بل تعدى الأمر كل ذلك إلى دولة تتخذ من النبل والإنسانية والإحساس بمواطنيها منهجا وسياسات وأولويات راسخة. الأمر الجديد فى "مصر - السيسي" ليس فى حجم النجاحات والإنجازات فحسب ولكن فى اهتمام غير مسبوق بالمواطن.. حتى أن جل وغاية أهدافها هو توفير الحياة الكريمة والسعادة وتعظيم الولاء والانتماء والكرامة للمصريين. تحيا مصر