هيرمس
شايل جيل

طاب صباحكم

قطع‭ ‬رأس‭‬«الأفعى»‭.. ‬وتطهير‭ ‬البلاد‭ ‬من‭ ‬رجس‭ ‬الجماعة‭.. ‬أمن‭ ‬قومى

 

مصر‭ .. ‬بلا‭ ‬إخوان


الإخوان‭ ‬أكبر‭ ‬خطر‭ ‬يواجه‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭.. ‬ليس‭ ‬فى‭ ‬تنظيم‭ ‬تلاشت‭ ‬ملامحه‭ ‬وانهارت‭ ‬قواعده‭ ‬وأغلقت‭ ‬مكاتبه‭ ‬فى‭ ‬مصر‭.. ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬طرده‭ ‬الشعب‭ ‬وعزله‭.. ‬ولكن‭ ‬فى‭ ‬فكرة‭ ‬مسمومة‭.. ‬وعقيدة‭ ‬فاسدة‭ ‬تترسخ‭ ‬فى‭ ‬وجدان‭ ‬قطيع‭ ‬الجماعة‭ ‬وتسكن‭ ‬فى‭ ‬عقول‭ ‬أعضائها‭.. ‬وتجرى‭ ‬مجرى‭ ‬الدم‭ ‬فى‭ ‬عروقهم‭.‬

مكمن‭ ‬خطورة‭ ‬الإخوان‭ ‬المجرمين‭ ‬على‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬له‭ ‬أسبابه‭ ‬وحيثياته‭.. ‬وهم‭ ‬أكثر‭ ‬تهديداً‭ ‬من‭ ‬الأعداء‭ ‬التقليديين‭ ‬للدولة‭ ‬المصرية،‭ ‬يتمثل‭ ‬فى‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المحاور‭.‬

أولاً‭..‬‭ ‬إن‭ ‬الإخوانى‭ ‬لا‭ ‬يعترف‭ ‬ولا‭ ‬يؤمن‭ ‬بفكرة‭ ‬الوطنية‭ ‬أو‭ ‬الأرض‭.. ‬أو‭ ‬الولاء‭ ‬لعلم‭ ‬البلاد‭ ‬فالولاء‭ ‬للتنظيم‭ ‬هو‭ ‬جل‭ ‬وجوهر‭ ‬عقيدته‭.‬

ثانياً‭..‬‭ ‬إن‭ ‬تنظيم‭ ‬الإخوان‭ ‬ولد‭ ‬من‭ ‬رحم‭ ‬الصهيونية‭ ‬والماسونية‭ ‬العالمية‭ ‬التى‭ ‬تنتهج‭ ‬الشر‭ ‬وتتبنى‭ ‬مبادئ‭ ‬الشيطان‭ ‬فى‭ ‬التفكيك‭ ‬والتفتيت‭ ‬والإفشال‭ ‬والتآمر‭ ‬والإضعاف‭.. ‬فالبقاء‭ ‬والوجود‭ ‬عندهم‭ ‬للجماعة‭ ‬وليس‭ ‬الوطن‭.‬

ثالثاً‭..‬‭ ‬لا‭ ‬تغرنك‭ ‬فى‭ ‬‮«‬الإخوانى‮»‬‭ ‬أخلاق‭ ‬مصطنعة‭.. ‬أو‭ ‬تسامح‭ ‬ممنهج‭.. ‬أو‭ ‬تدين‭ ‬موظف‭ ‬سياسياً‭.. ‬فالعضو‭ ‬الإخوانى‭ ‬هو‭ ‬ابن‭ ‬التكليف‭ ‬التنظيمى‭ ‬لا‭ ‬يعرف‭ ‬سوى‭ ‬السمع‭ ‬والطاعة‭ ‬للمرشد‭ ‬أو‭ ‬التنظيم‭.. ‬فإذا‭ ‬صدر‭ ‬التكليف‭ ‬بالقتل‭ ‬أو‭ ‬التفجير‭ ‬أو‭ ‬الخيانة‭ ‬أو‭ ‬التدمير‭ ‬والتحريض‭.. ‬لا‭ ‬يملك‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬اللحظة‭ ‬عضو‭ ‬الجماعة‭ ‬سوى‭ ‬التنفيذ‭ ‬دون‭ ‬التقيد‭ ‬بأى‭ ‬أخلاق‭ ‬أو‭ ‬مبادئ‭ ‬أو‭ ‬أديان‭ ‬سوى‭ ‬تعليمات‭ ‬التنظيم‭ ‬التى‭ ‬تمثل‭ ‬له‭ ‬الدين‭ ‬والعقيدة‭.‬

رابعاً‭..‬‭ ‬‮«‬الإخوان‭ ‬المجرمون‮»‬‭.. ‬جماعة‭ ‬معادية‭ ‬للإنسانية‭ ‬وضدها‭.. ‬فلم‭ ‬تكن‭ ‬يوماً‭ ‬جماعة‭ ‬دينية‭ ‬فالدين‭ ‬عندها‭ ‬هو‭ ‬مجرد‭ ‬أداة‭ ‬ووسيلة‭ ‬وآلية‭ ‬للخداع‭ ‬والتوظيف‭ ‬وغسل‭ ‬العقول‭ ‬وتسخير‭ ‬البشر‭ ‬لتنفيذ‭ ‬الأهداف‭ ‬التى‭ ‬تخطها‭ ‬أيادى‭ ‬التنظيم‭.‬

خامساً‭..‬‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬كلمة‭ ‬المرشد‭ ‬المقبور‭ ‬مهدى‭ ‬عاكف‭ ‬‮«‬طز‭ ‬فى‭ ‬مصر‮»‬‭.. ‬مزحة‭ ‬أو‭ ‬كلمة‭ ‬عبثية‭.. ‬ولكنها‭ ‬تجسد‭ ‬‮«‬عقيدة‮»‬‭ ‬راسخة‭.. ‬ومنهجاً‭ ‬تنظيمياً‭.. ‬وتعكس‭ ‬فكرة‭ ‬الوطن‭ ‬عند‭ ‬الجماعة‭.. ‬وبطبيعة‭ ‬الحال‭ ‬لا‭ ‬معنى‭ ‬ولا‭ ‬وجود‭ ‬لها‭.. ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعكس‭ ‬مدى‭ ‬الشر‭ ‬والكراهية‭ ‬الإخوانية‭ ‬لمصر‭.. ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يفسر‭ ‬سلوكهم‭ ‬وإجرامهم‭ ‬وإرهابهم‭ ‬تجاهها‭.. ‬ومهما‭ ‬حاولوا‭ ‬تمثيل‭ ‬دور‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬مصالح‭ ‬المصريين‭ ‬أو‭ ‬التظاهر‭ ‬بالوطنية‭.. ‬فجميعها‭ ‬من‭ ‬أساليب‭ ‬وأشكال‭ ‬الخداع‭ ‬والمتاجرات‭ ‬وتزييف‭ ‬الوعى‭ ‬لتحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬النهائية‭ ‬لدى‭ ‬التنظيم‭ ‬الماسونى‭.‬

سادساً‭..‬‭ ‬إدراك‭ ‬المصريين‭ ‬لخطورة‭ ‬الإخوان‭ ‬على‭ ‬الوطن‭.. ‬ليس‭ ‬أمراً‭ ‬مستحدثاً‭ ‬أو‭ ‬جديداً‭ ‬بل‭ ‬إن‭ ‬كشف‭ ‬أهدافهم‭ ‬وحقيقتهم‭ ‬ونواياهم‭ ‬ليس‭ ‬أمراً‭ ‬جديداً‭ ‬أيضاً‭.. ‬فالوعى‭ ‬بحقيقة‭ ‬وأهداف‭ ‬وعقيدة‭ ‬الجماعة‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬بدايات‭ ‬إنشاء‭ ‬الجماعة‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬المشبوه‭ ‬والمشكوك‭ ‬فى‭ ‬أمره‭ ‬حسن‭ ‬البنا‭ ‬والذى‭ ‬تؤيد‭ ‬الشواهد‭ ‬والأدلة‭ ‬كونه‭ ‬يهودياً‭ ‬يعود‭ ‬نسبه‭ ‬إلى‭ ‬جده‭ ‬المغربى‭.. ‬وأن‭ ‬عمل‭ ‬والده‭ ‬كساعاتى‭ ‬فى‭ ‬البحيرة‭ ‬فى‭ ‬السكة‭ ‬الحديد‭ ‬وكانت‭ ‬هذه‭ ‬المهنة‭ ‬قاصرة‭ ‬على‭ ‬اليهود‭ ‬يرجح‭ ‬ذلك‭ ‬بقوة‭.. ‬خاصة‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬زرع‭ ‬المخابرات‭ ‬البريطانية‭ ‬لتنظيم‭ ‬الإخوان‭ ‬فى‭ ‬الجسد‭ ‬المصرى‭ ‬لخدمة‭ ‬مصالح‭ ‬الصهيونية‭ ‬العالمية‭ ‬وكان‭ ‬أول‭ ‬تمويل‭ ‬لجماعة‭ ‬الإخوان‭ ‬من‭ ‬بريطانيا‭.‬

المبدع‭ ‬المصرى‭ ‬الكبير‭ ‬الراحل‭.. ‬وصاحب‭ ‬العبقريات‭ ‬الإسلامية‭ ‬عباس‭ ‬محمود‭ ‬العقاد‭ ‬كتب‭ ‬مقالاً‭ ‬فى‭ ‬عام‭ ‬‮٩٤٩١‬‭.. ‬كشف‭ ‬فيه‭ ‬حقيقة‭ ‬جماعة‭ ‬الإخوان‭ ‬وحذر‭ ‬من‭ ‬خطورتهم‭ ‬على‭ ‬الوطن‭.. ‬ووصفهم‭ ‬ببلاغة‭ ‬بأنهم‭ ‬عصابة‭.. ‬وشخص‭ ‬آلية‭ ‬عمل‭ ‬الجماعة‭ ‬الإرهابية‭ ‬بدقة‭.. ‬ففى‭ ‬الوقت‭ ‬الذى‭ ‬انشغلت‭ ‬فيه‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬بالحرب‭ ‬ضد‭ ‬الصهيونية‭.. ‬كان‭ ‬الإخوان‭ ‬يثيرون‭ ‬الفتنة‭ ‬فى‭ ‬داخل‭ ‬البلاد‭.. ‬ويجمعون‭ ‬الذخيرة‭ ‬والسلاح‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يجعلهم‭ ‬خنجراً‭ ‬لطعن‭ ‬الوطن‭ ‬فى‭ ‬الشدائد‭ ‬والمحن‭ ‬والمواجهات‭ ‬الصعبة‭.. ‬والعمل‭ ‬لحساب‭ ‬أعداء‭ ‬مصر‭.‬

الإخوان‭.. ‬فكرة‭ ‬خبيثة‭ ‬ومسمومة‭ ‬وجودها‭ ‬فى‭ ‬الجسد‭ ‬الوطنى‭ ‬أمر‭ ‬خطير‭ ‬للغاية‭.. ‬وربما‭ ‬أضراره‭ ‬وكوارثه‭ ‬تفوق‭ ‬بمراحل‭ ‬تداعيات‭ ‬أخطر‭ ‬الفيروسات‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬والحروب‭ ‬البيولوجية‭.. ‬والجماعة‭ ‬أكبر‭ ‬تهديد‭ ‬لبقاء‭ ‬الوطن‭.. ‬وإذا‭ ‬كان‭ ‬المصريون‭ ‬وبإرادة‭ ‬قوية‭ ‬وصلبة‭ ‬وإجماع‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬قاموا‭ ‬بطرد‭ ‬الإخوان‭ ‬كتنظيم‭ ‬وكوادر‭ ‬وسحقوا‭ ‬لجانه‭ ‬وسراديبه‭ ‬السرية‭ ‬وأجنحته‭ ‬العسكرية‭ ‬والسرية‭.. ‬ومكاتبه‭.. ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬لا‭ ‬يكفى‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭.. ‬فالأهم‭ ‬هو‭ ‬اجتثاث‭ ‬الفكرة‭ ‬والعقيدة‭ ‬من‭ ‬عقول‭ ‬ووجدان‭ ‬أعضاء‭ ‬الجماعة‭.‬

فكرة‭ ‬إزالة‭ ‬الفكرة‭ ‬والعقيدة‭ ‬الإخوانية‭ ‬من‭ ‬وجدان‭ ‬وعقول‭ ‬ودماء‭ ‬أعضاء‭ ‬الجماعة‭ ‬لن‭ ‬تفلح‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭ ‬لأنها‭ ‬انتشرت‭ ‬مثل‭ ‬السرطان‭ ‬فى‭ ‬الجسد‭.. ‬والسم‭ ‬فى‭ ‬الدماء‭.. ‬ولا‭ ‬علاج‭ ‬ولا‭ ‬دواء‭ ‬يصلح‭ ‬لضمان‭ ‬شفاء‭ ‬هذا‭ ‬القطيع‭ ‬المريض‭ ‬بالسمع‭ ‬والطاعة‭ ‬والذين‭ ‬يدينون‭ ‬بالولاء‭ ‬لتنظيمه‭.. ‬ولا‭ ‬يعترفون‭ ‬سوى‭ ‬بقدسية‭ ‬التكليف‭.. ‬لكن‭ ‬العلاج‭ ‬الناجع‭.. ‬والدواء‭ ‬الفاعل‭ ‬والشافى‭ ‬هو‭ ‬قطع‭ ‬رأس‭ ‬الأفعى‭ ‬الإخوانية‭.. ‬لأنه‭ ‬بدون‭ ‬قطع‭ ‬الرأس‭ ‬وبترها‭ ‬وفصلها‭ ‬عن‭ ‬الجسد‭ ‬لن‭ ‬تكف‭ ‬الأفعى‭ ‬عن‭ ‬لدغات‭ ‬الموت‭.‬

لا‭ ‬يتصور‭ ‬عاقل‭.. ‬أن‭ ‬تترك‭ ‬الدولة‭ ‬إخوانياً‭ ‬يعيش‭ ‬فيها‭.. ‬ويأكل‭ ‬من‭ ‬خيرها‭.. ‬ويتمتع‭ ‬بامتيازاتها‭.. ‬وينعم‭ ‬بأمنها‭ ‬واستقرارها‭.. ‬ويعيش‭ ‬بين‭ ‬أبنائها‭ ‬ليتآمر‭ ‬عليها‭.. ‬وينهش‭ ‬فى‭ ‬سمعتها‭.. ‬ويشكك‭ ‬فى‭ ‬سياساتها‭.. ‬ويشوه‭ ‬إنجازاتها‭.. ‬ولا‭ ‬يدين‭ ‬لها‭ ‬بولاء‭ ‬أو‭ ‬انتماء‭.. ‬وجاهز‭ ‬فى‭ ‬أى‭ ‬وقت‭ ‬لتنفيذ‭ ‬التكليف‭ ‬التنظيمى‭ ‬للقتل‭ ‬والتفجير‭ ‬والحرق‭ ‬والفتنة‭ ‬والتحريض‭ ‬والإضرار‭ ‬بشعبها‭ ‬ومؤسساتها‭ ‬فهذه‭ ‬سذاجة‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬نفعلها‭.. ‬لذلك‭ ‬فطرد‭ ‬العناصر‭ ‬الإخوانية‭ ‬بمصر‭ ‬أمر‭ ‬حتمى‭.. ‬وواجب‭ ‬وطنى‭.. ‬وقضية‭ ‬أمن‭ ‬قومى‭.‬

وإذا‭ ‬كنا‭ ‬جادين‭ ‬فى‭ ‬حماية‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭.. ‬فلا‭ ‬يمكننا‭ ‬أن‭ ‬نسمح‭ ‬بأن‭ ‬تعيش‭ ‬بيننا‭ ‬الأفاعى‭ ‬القاتلة‭ ‬حتى‭ ‬تتحين‭ ‬الفرصة‭ ‬للانقضاض‭ ‬والإجهاز‭ ‬علينا‭.‬

قوة‭ ‬الأفعى‭ ‬الإخوانية‭ ‬القاتلة‭ ‬مرهونة‭ ‬بقوة‭ ‬أو‭ ‬ضعف‭ ‬الدولة‭.. ‬ففى‭ ‬قوة‭ ‬وجبروت‭ ‬الدولة‭ ‬تتخفى‭ ‬الأفعى‭ ‬الإخوانية‭.. ‬وتتظاهر‭ ‬بأشياء‭ ‬تعرضها‭ ‬من‭ ‬الخداع‭ ‬والمتاجرة‭ ‬واللعب‭ ‬على‭ ‬مشاعر‭ ‬البسطاء‭ ‬أو‭ ‬بمساعدة‭ ‬الفقراء‭ ‬أو‭ ‬ادعاء‭ ‬الوسطية‭ ‬والتسامح‭.. ‬وتسير‭ ‬وتمضى‭ ‬فى‭ ‬فلك‭ ‬الدولة‭.. ‬تخفض‭ ‬لها‭ ‬جناح‭ ‬الذل‭ ‬من‭ ‬الطاعة‭.. ‬أما‭ ‬إذا‭ ‬استشعرت‭ ‬الأفعى‭ ‬الإخوانية‭ ‬حالة‭ ‬ضعف‭ ‬أو‭ ‬انشغال‭ ‬الدولة‭ ‬فإنها‭ ‬على‭ ‬الفور‭ ‬تتحرك‭ ‬للقفز‭ ‬وتوجيه‭ ‬لدغاتها‭ ‬وسمومها‭ ‬القاتلة‭.. ‬وتسعى‭ ‬بشراسة‭ ‬لإسقاط‭ ‬الدولة‭ ‬ورفع‭ ‬شعارات‭ ‬التنظيم‭.. ‬وتنفيذ‭ ‬تكليفاته‭ ‬الشيطانية‭ ‬بأعلى‭ ‬درجات‭ ‬السمع‭ ‬والطاعة‭ ‬فى‭ ‬غياب‭ ‬لأى‭ ‬عقل‭ ‬أو‭ ‬فضيلة‭ ‬أو‭ ‬أخلاق‭ ‬أو‭ ‬دين‭.. ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬يختفى‭ ‬تماماً‭ ‬للكشف‭ ‬عن‭ ‬وجه‭ ‬الشيطان‭.. ‬والقبح‭ ‬والشر‭ ‬الدفين‭ ‬للنيل‭ ‬من‭ ‬الدولة‭ ‬والتحالف‭ ‬مع‭ ‬أعدائها‭.‬

ما‭ ‬تحدث‭ ‬عنه‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬خلال‭ ‬تفقده‭ ‬اصطفاف‭ ‬الأطقم‭ ‬الطبية‭ ‬للقوات‭ ‬المسلحة‭ ‬لمكافحة‭ ‬انتشار‭ ‬فيروس‭ ‬‮«‬كورونا‮»‬‭ ‬الثلاثاء‭ ‬الماضى‭ ‬جسَّد‭ ‬حقيقة‭ ‬تنظيم‭ ‬الإخوان‭ ‬الإرهابى‭ ‬والشر‭ ‬المستطير‭ ‬الذى‭ ‬يحملونه‭ ‬لمصر‭.. ‬فهو‭ ‬تشخيص‭ ‬دقيق‭ ‬لسلوك‭ ‬الأفعى‭ ‬الإخوانية‭.. ‬فعلى‭ ‬افتراض‭ ‬غير‭ ‬وارد‭ ‬أن‭ ‬الشعب‭ ‬وافق‭ ‬على‭ ‬عودة‭ ‬الجماعة‭ ‬فسوف‭ ‬تظل‭ ‬أربع‭ ‬أو‭ ‬خمس‭ ‬سنوات‭ ‬تعمل‭ ‬فيها‭ ‬على‭ ‬خداع‭ ‬المصريين‭ ‬بالمظلومية‭ ‬وإظهار‭ ‬التسامح‭ ‬المفتعل‭ ‬ثم‭ ‬تعاود‭ ‬إجرامها‭ ‬من‭ ‬جديد‭.. ‬وفاشيتها‭ ‬ضد‭ ‬الشعب‭.. ‬وتمارس‭ ‬إرهابها‭ ‬وخيانتها‭ ‬من‭ ‬جديد‭.‬

السبيل‭ ‬الوحيد‭ ‬لضمان‭ ‬أمن‭ ‬واستقرار‭ ‬وبناء‭ ‬مصر‭ ‬هو‭ ‬التخلص‭ ‬من‭ ‬الأشرار‭ ‬الإخوان‭ ‬أفراداً‭ ‬وتنظيماً‭.. ‬ولا‭ ‬يسمح‭ ‬لهم‭ ‬بالعيش‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭ ‬لأنهم‭ ‬أخطر‭ ‬علينا‭ ‬من‭ ‬الصهاينة‭ ‬بل‭ ‬أشد‭ ‬كفراً‭ ‬بالوطن‭ ‬والإيمان‭ ‬من‭ ‬الشيطان‭ ‬نفسه‭.‬

الإخوان‭ ‬كما‭ ‬قال‭ ‬الكاتب‭ ‬الصحفى‭ ‬الكبير‭ ‬الراحل‭ ‬محمد‭ ‬التابعى‭ ‬هم‭ ‬‮«‬الغدر‭ ‬والخيانة‮»‬‭ ‬بعينها‭.. ‬ولعل‭ ‬ما‭ ‬شهده‭ ‬التاريخ‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬قربهم‭ ‬إليه‭ ‬كان‭ ‬نصيبه‭ ‬الموت‭ ‬بغدرهم‭ ‬وخيانتهم‭ ‬ويظل‭ ‬الرئيس‭ ‬محمد‭ ‬أنور‭ ‬السادات‭ ‬بطل‭ ‬الحرب‭ ‬والسلام‭ ‬هو‭ ‬النموذج‭ ‬الماثل‭ ‬أمامنا‭.. ‬حتى‭ ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬قربهم‭ ‬إليه‭ ‬فى‭ ‬مواجهة‭ ‬خصومه‭.. ‬فلم‭ ‬يشفع‭ ‬له‭ ‬عندهم‭ ‬ما‭ ‬فعله‭ ‬من‭ ‬جميل‭ ‬معهم‭.. ‬هم‭ ‬بالضبط‭ ‬مثل‭ ‬الأفعى‭ ‬التى‭ ‬لا‭ ‬تعرف‭ ‬سوى‭ ‬اللدغات‭ ‬القاتلة‭ ‬ولابد‭ ‬من‭ ‬تخليص‭ ‬الوطن‭ ‬من‭ ‬أشد‭ ‬الفيروسات‭ ‬خطورة‭ ‬على‭ ‬الدولة‭ ‬والشعب‭.. ‬فالإخوان‭ ‬المجرمون‭ ‬ليس‭ ‬كمثل‭ ‬شرهم‭ ‬شر‭.. ‬وليس‭ ‬كمثل‭ ‬خيانتهم‭ ‬خيانة‭ ‬وغدر‭.‬

الإخوانى‭ ‬هو‭ ‬عبد‭ ‬التكليف‭ ‬التنظيمى‭.. ‬فهو‭ ‬يقبل‭ ‬بسهولة‭ ‬بفعل‭ ‬مخدر‭ ‬الأمر‭ ‬الذى‭ ‬يصدره‭ ‬المرشد‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬قاتلاً‭ ‬أو‭ ‬لصاً‭ ‬أو‭ ‬جاسوساً‭ ‬أو‭ ‬إرهابىاً‭.. ‬يرى‭ ‬فى‭ ‬ذلك‭ ‬ملائكية‭.. ‬وجنة‭ ‬قريبة‭ ‬المنال‭.. ‬فالتدنى‭ ‬والانحطاط‭ ‬والكذب‭ ‬والخيانة‭ ‬والغدر‭ ‬والإجرام‭ ‬هو‭ ‬طريقهم‭ ‬إلى‭ ‬الجنة‭ ‬والفردوس‭ ‬على‭ ‬حسب‭ ‬ما‭ ‬زرعه‭ ‬التنظيم‭ ‬فى‭ ‬عقولهم‭ ‬من‭ ‬عقيدة‭ ‬فاسدة‭.‬

الأفعى‭ ‬الإخوانية‭ ‬مازالت‭ ‬موجودة‭ ‬فى‭ ‬مصر‭.. ‬تتحرك‭ ‬كلما‭ ‬جاءت‭ ‬التكليفات‭ ‬من‭ ‬التنظيم‭ ‬فى‭ ‬الخارج‭.. ‬عمليات‭ ‬إرهابية‭.. ‬تحريض‭.. ‬فتنة‭.. ‬بل‭ ‬نشر‭ ‬العدوى‭ ‬بفيروس‭ ‬‮«‬كورونا‮»‬‭ ‬إذا‭ ‬أمر‭ ‬التنظيم‭ ‬بذلك‭.. ‬ولتنفيذ‭ ‬الدعوات‭ ‬التى‭ ‬تطلقها‭ ‬منصات‭ ‬الإخوان‭ ‬الإعلامية‭ ‬المخططة‭ ‬مخابراتياً‭.. ‬ولعل‭ ‬دعوات‭ ‬الاحتشاد‭ ‬للدعاء‭ ‬والتكبير‭ ‬كشفت‭ ‬عن‭ ‬وجود‭ ‬مجموعات‭ ‬من‭ ‬الأفاعى‭ ‬الإخوانية‭ ‬التى‭ ‬خرجت‭ ‬من‭ ‬الجحور‭ ‬فور‭ ‬صدور‭ ‬التكليفات‭.. ‬لذلك‭ ‬لا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نتهاون‭ ‬أو‭ ‬تأخذنا‭ ‬رحمة‭ ‬أو‭ ‬شفقة‭ ‬بهذه‭ ‬العناصر‭ ‬الإخوانية‭ ‬التى‭ ‬تعيش‭ ‬بيننا‭.. ‬وتنعم‭ ‬بخيرات‭ ‬بلادنا‭ ‬وهى‭ ‬فى‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬لا‭ ‬تؤمن‭ ‬بوطن‭.. ‬وتعمل‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬محاور‭ ‬الشر‭ ‬للإضرار‭ ‬بنا‭.. ‬والتجسس‭ ‬علينا‭.. ‬والغدر‭ ‬والخيانة‭ ‬والطعن‭ ‬فى‭ ‬ظهورنا‭..‬

إذا‭ ‬كان‭ ‬التنظيم‭ ‬سقط‭ ‬فى‭ ‬مصر‭.. ‬ولم‭ ‬يعد‭ ‬له‭ ‬وجود‭ ‬أو‭ ‬ملامح‭ ‬واضحة‭ ‬فى‭ ‬بلادنا‭.. ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬لا‭ ‬يعنى‭ ‬أن‭ ‬الفكرة‭ ‬الخبيثة‭ ‬والعقيدة‭ ‬الفاسدة‭ ‬انتهت‭ ‬ولم‭ ‬يعد‭ ‬لها‭ ‬بقاء‭.. ‬إطلاقاً‭.. ‬الفكرة‭ ‬موجودة‭ ‬طالما‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬قطيع‭ ‬الإخوان‭ ‬يعيش‭ ‬بيننا‭.. ‬يسجد‭ ‬فى‭ ‬محراب‭ ‬الجماعة‭.. ‬ويعبد‭ ‬المرشد‭ ‬فى‭ ‬معابد‭ ‬التنظيم‭.. ‬ويتقرب‭ ‬إلى‭ ‬الشيطان‭ ‬بقرابين‭ ‬خيانة‭ ‬الوطن‭.‬

لا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نسمح‭ ‬بوجود‭ ‬فكرة‭ ‬الإخوان‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬مصر‭.. ‬ولا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نتهاون‭ ‬فى‭ ‬طرد‭ ‬قطعان‭ ‬الإخوان‭ ‬من‭ ‬مصر‭.. ‬ولابد‭ ‬من‭ ‬عقاب‭ ‬واضح‭ ‬دون‭ ‬رحمة‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬تجرأ‭ ‬على‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬فى‭ ‬وقت‭ ‬أزمة‭ ‬‮«‬كورونا‮»‬‭.. ‬وكل‭ ‬من‭ ‬ينحنى‭ ‬سمعاً‭ ‬وطاعة‭ ‬لتعليمات‭ ‬التنظيم‭ ‬التابع‭ ‬فى‭ ‬بلاد‭ ‬أعداء‭ ‬مصر‭ ‬والمدعوم‭ ‬بأموالها‭ ‬ورعايتها‭ ‬واحتضانها‭.‬

لا‭ ‬يمكن‭ ‬بأى‭ ‬حال‭ ‬من‭ ‬الأحوال‭ ‬أن‭ ‬نسمح‭ ‬بأن‭ ‬تعيش‭ ‬الأفاعى‭ ‬فى‭ ‬بيوتنا‭.. ‬لأنها‭ ‬ستنقض‭ ‬علينا‭ ‬وتقتل‭ ‬أولادنا‭.. ‬ومن‭ ‬أجل‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬وشعبها‭ ‬وضمان‭ ‬مستقبل‭ ‬أبنائنا‭.. ‬كان‭ ‬طرد‭ ‬الإخوان‭ ‬والمتعاطفين‭ ‬معهم‭ ‬والموالين‭ ‬لهم‭ ‬ورفاقهم‭ ‬من‭ ‬الطابور‭ ‬الخامس‭ ‬وأذنابهم‭ ‬من‭ ‬يساريين‭ ‬واشتراكيين‭ ‬ثوريين‭ ‬من‭ ‬مصر‭ ‬أمر‭ ‬لا‭ ‬خيار‭ ‬فيه‭.. ‬ويتعلق‭ ‬بأمننا‭ ‬القومى‭.. ‬لا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نلتفت‭ ‬لحسابات‭ ‬أو‭ ‬مواقف‭ ‬دول‭ ‬أو‭ ‬نتعامل‭ ‬معهم‭ ‬برحمة‭.. ‬لأنه‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬عاقل‭ ‬يرحم‭ ‬الشيطان‭.. ‬واستئصال‭ ‬السرطان‭ ‬هو‭ ‬العلاج‭ ‬الوحيد‭ ‬لضمان‭ ‬الشفاء‭.‬

لابد‭ ‬من‭ ‬تجريم‭ ‬محاولات‭ ‬البعض‭ ‬لطرح‭ ‬مبادرات‭ ‬لعودة‭ ‬الإخوان‭ ‬أو‭ ‬دعوتهم‭ ‬لانتهاز‭ ‬الفرص‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬عقابهم‭ ‬أو‭ ‬لومهم‭ ‬لإهدار‭ ‬هذه‭ ‬الفرص‭ ‬فى‭ ‬العودة‭ ‬والتصالح‭.. ‬فهل‭ ‬من‭ ‬المقبول‭ ‬أن‭ ‬نتصالح‭ ‬مع‭ ‬من‭ ‬خان‭ ‬وغدر‭ ‬وقتل‭ ‬وفجر‭ ‬وحرق‭ ‬وتآمر‭ ‬على‭ ‬الوطن‭.. ‬هل‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬نغفر‭ ‬لمن‭ ‬حاول‭ ‬بث‭ ‬الفتنة‭ ‬وضرب‭ ‬الاستقرار‭ ‬وسرقة‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭.. ‬وتحالف‭ ‬مع‭ ‬الأعداء‭.. ‬وسعى‭ ‬لتقسيم‭ ‬الأرض‭.. ‬كيف؟‭.. ‬هل‭ ‬يخطر‭ ‬على‭ ‬عقل‭ ‬بشر‭ ‬أن‭ ‬نتصالح‭ ‬مع‭ ‬الشيطان‭.‬

الإخوان‭ ‬ليسوا‭ ‬مجرد‭ ‬عدو‭ ‬لمصر‭ ‬وشعبها‭ ‬فحسب‭.. ‬بل‭ ‬فئة‭ ‬ضالة‭ ‬تهدد‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬إنسانى‭ ‬وأخلاقى‭.. ‬فكرة‭ ‬تعارض‭ ‬جوهر‭ ‬الأديان‭.. ‬استمرار‭ ‬وجودها‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬وتركها‭ ‬طليقة‭ ‬تعيث‭ ‬فى‭ ‬أرض‭ ‬مصر‭ ‬كراهية‭ ‬وحقداً‭ ‬وموالاة‭ ‬لتكليفات‭ ‬التنظيم‭ ‬خطر‭ ‬حقيقى‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭ ‬ومستقبله‭ ‬وأبنائه‭ ‬وأجياله‭ ‬القادمة‭ ‬بل‭ ‬أيضاً‭ ‬خطر‭ ‬على‭ ‬فكرة‭ ‬استمرار‭ ‬وجود‭ ‬الدولة‭.‬

المطالبة‭ ‬بطرد‭ ‬الإخوان‭ ‬والموالين‭ ‬لهم‭ ‬وطابورهم‭ ‬الخامس‭ ‬والمبادرين‭ ‬أمامهم‭ ‬بفتح‭ ‬أبواب‭ ‬التصالح‭ ‬واغتنام‭ ‬الفرص‭ ‬ليس‭ ‬أمراً‭ ‬هزلياً‭ ‬ولكنها‭ ‬دعوة‭ ‬جادة‭ ‬وحقيقية‭ ‬وموضوعية‭ ‬حفاظاً‭ ‬على‭ ‬بقاء‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭.‬

الدعوة‭ ‬لطرد‭ ‬الإخوان‭ ‬وتطهير‭ ‬البلاد‭ ‬والمؤسسات‭ ‬منهم‭ ‬وحرمانهم‭ ‬من‭ ‬فكرة‭ ‬العيش‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬مصر‭ ‬أو‭ ‬التمتع‭ ‬بخيرها‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬استنشاق‭ ‬هوائها‭ ‬ليست‭ ‬قاصرة‭ ‬على‭ ‬مطالبة‭ ‬الدولة‭ ‬بل‭ ‬أيضاً‭ ‬المصريون‭ ‬الشرفاء‭ ‬عليهم‭ ‬واجب‭ ‬كبير‭ ‬ومهم‭.. ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مقاطعة‭ ‬ونبذ‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يعرفونه‭ ‬أنه‭ ‬إخوانى‭ ‬أو‭ ‬يميل‭ ‬إليهم‭ ‬أو‭ ‬يتعاطف‭ ‬معهم‭ ‬أو‭ ‬يناصرهم‭ ‬أو‭ ‬يمضى‭ ‬على‭ ‬فكرهم‭ ‬وعقيدتهم‭ ‬الفاسدة‭.. ‬واتباع‭ ‬الإجراءات‭ ‬اللازمة‭ ‬للوقاية‭ ‬من‭ ‬شرورهم‭.‬


‮«‬مصر‭ ‬بلا‭ ‬إخوان‮»‬‭ ‬هو‭ ‬السبيل‭ ‬الأمثل‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الدولة‭.. ‬وحماية‭ ‬شعبها‭.. ‬بل‭ ‬هو‭ ‬تخليص‭ ‬الإنسانية‭ ‬من‭ ‬الشر‭ ‬المستطير‭ ‬لهذه‭ ‬الجماعة‭ ‬المعادية‭ ‬للإنسانية‭.. ‬فوجودها‭ ‬يعنى‭ ‬القتل‭ ‬والخراب‭ ‬والدمار‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يستوى‭ ‬مع‭ ‬فطرة‭ ‬البشر‭ ‬فى‭ ‬البناء‭ ‬والخير‭ ‬وإعمار‭ ‬الكون‭.‬

استئصال‭ ‬السرطان‭ ‬الإخوانى‭.. ‬واقتلاع‭ ‬جذوره‭ ‬هو‭ ‬الحل‭.‬