هيرمس
شايل جيل

عبد النبي الشحات

رئيس تحرير بوابة "الجمهورية أون لاين"

دبابيس

أكاذيب الإخوان حول التعديلات الدستورية!!

لا يكاد يمر استحقاق او إنجاز مصري إلا وحاولت جماعة الإخوان الإرهابية بث سمومها عبر الكتائب الإليكترونية الممولة بالمال الحرام من قطر والدعم اللوجيستي من تركيا وظهر ذلك بجلاء من خلال سقوط واحدة من أخطر وأهم الخلايا الإليكترونية للجماعة الإرهابية والتي كشفت عن تفاصيلها قناة الحياة مؤخرا.. واليوم تخطط الجماعة الإرهابية لنشر المزيد من الشائعات عبر السوشيال ميديا لإرباك الشارع قبل الاستفتاء علي التعديلات الدستورية وهو ما أكده المتحدث الرسمي للبرلمان حينما نفي مابثته الكتائب الإليكترونية للإخوان عن إصدار البرلمان لقانون جديد للإيجار القديم للوحدات السكنية والمساكن والعقارات وإمعانا في الكذب روجت الجماعة الإرهابية ان القيمة الإيجارية سوف ترتفع إلي 16 ضعفا وسيتم طرد المستأجرين من مساكنهم بعد 5 سنوات وطالب المتحدث الرسمي بتطبيق حالة الطوارئ علي اعضاء تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي كآلة إعلامية لبث الشائعات والاكاذيب والسموم ضد الدولة. 

بالقطع لن تتوقف محاولات الجماعة الإرهابية عند هذا الحد بل ستزداد شراسة خلال الأيام القادمة في محاولة يائسة لإفشال الاستفتاء علي التعديلات الدستورية الجديدة حيث تقوم خطة الجماعة الإرهابية علي إنشاء موقع للإخوان يتم الاستفتاء من خلاله بأصوات مزورة لإظهار الصورة في الخارج بأن الشعب يرفض التعديلات علي غير الحقيقة بل تمتد إلي إطلاق هشتاج علي تويتر بعنوان "الدستور خط احمر" داخل مصر وخارجها واستقطاب الاخرين عبر هذه الهاشتاجات المضروبة دون الإفصاح عن الوجه الحقيقي لهذه الكتائب وذلك بناء علي تعليمات قيادات التنظيم الهاربة بتركيا والتي تحاول التنسيق مع فرق ومنظمات السبوبة إياها. 

المعلومات تشير إلي ان مخطط الجماعة الإرهابية يقوم علي ثلاث مراحل الأولي التنسيق والاتصال. والثانية النشر والإقناع. والثالثة أيام الاستفتاء حيث تستهدف المرحلة الاولي فتح قنوات تواصل مع بعض الحركات إياها في الداخل والخارج والتنسيق فيما بينهم لنشر الاكاذيب وترويج الشائعات حول التعديلات الدستورية عبر السوشيال ميديا اما المرحلة الثانية وفق مخطط الجماعة الإرهابية فتستهدف التأثير بأي شكل علي المؤمنين بهذا الاستحقاق وتشكيل مجموعات ضغط عبر المنظمات الدولية ووسائل الإعلام الأجنبية من خلال موضوعات مدفوعة وممولة بمساعدة العناصر الهاربة في تركيا ومنها شبكة الـ "بي بي سي" التي تنحاز لجماعة الإخوان الإرهابية خلال الفترة الأخيرة اما المرحلة الثالثة فسيتم الاعتماد علي الصور والفيديوهات المفبركة وجمع توقيعات وهمية مع بث مواد دعائية وإعلانية علي مواقع التواصل لإثبات خلو اللجان من الناخبين في بعض المناطق تحت عنوان "وثق وسجل" وقد وضع التنظيم الدولي للإخوان ميزانية لاستئجار مساحات إعلانية وإذاعية بالقنوات الغربية والتي تخدم أهدافهم للتشدق خلالها بوقائع لم تحدث وتحليل لصور ومواد مفبركة من الأساس. 

عموما ستظل جماعة الإخوان الإرهابية تضمر لنا الشر لأن هؤلاء ولاؤهم الاول والاخير للتنظيم والجماعة وليس للوطن.... لأن الكذب عندهم تحول من عادة إلي عبادة .