هيرمس
شايل جيل

كلام في الهوا

المصريين والعيد فرحة

كل عام والشعب المصري العظيم في اسعد الاحوال بمناسبة عيد الأضحى المبارك،وان يحقق كلا منا مايتمناه .. كل عام والشعب المكافح اكثر استقراراً وامنا،والمواطن اكثر قدرة علي العطاء الدائم لوطنه واستمرارا علي مواجهه التحديات المتعددة التي طالما واجهته ،وسوف تظل تواجهه ،وان اختلفت انواعها واولوياتها ،لكنها تمثل جزء من الشخصية الوطنية المصرية التي تعودت علي مدار حياتها ان تعيش في حالة صراع ،وتحدي دائم سواء لظروفها الخاصة او لظروف في محيطه الاجتماعي التقليدي، او لوجود تحديات إقليمية ودولية تهدد طموحه..


وقبل ان نحاول التفسير علينا ان نرصد انه رغم كل شئ نجحت الدوله ،والقيادة السياسيه في كسر احتكار الكثير من السلع الأساسية للمواطنين بتوفير البديل الآمن والمناسب،واضعه منهج عمل الدوله لتحقيق العدل،وتنفيذ العقد الاجتماعي بين مؤسسه الرئاسة والمواطنين ،ودليلنا بسيط ،وواضح للجميع بما فيهم الرافضين لاستقرار وامن الوطن والمواطن. اقبال المواطنين علي شراء لحوم الأضاحي ،وانخفاض أسعارها بعد زيادة المعروض حيث مارست الدوله دورها لتحقيق العدالة الاجتماعية؛وقبلها كانت الدواجن ،ولا عزاء للمستغلين لأبناء الشعب.

 

الجانب الآخر من الشخصيه المصريه تظهر من خلال  ان نرصد جزء من تكوين الشخصية المصرية علي مدار تاريخ كل واحد فينا سوف نلاحظ أن نسبه كبيرة منا طموحاتها، وأهدافها الأجتماعيه ،والوظيفية غالبا ماتكون اكثر من إمكانياتنا،ومع ذلك تستمر في الجري والبحث،والتدبير والتمحيص من أجل تحقيق تلك الطموحات التي سرعان ما تتغير الي طموحات واحلام اخري ،وتستمر العجلة في الدوران دون إلتقاط الأنفاس ،واستمرار الشكوى من الأوضاع المحيطة بنا، رغم اننا اصحاب الإختيار لاحلامنا ،ولكن دون ان ندرك حجم المقابل ومدته واثاره علي حياتنا اليومية، والاجتماعية!!! هنا نسأل انفسنا سؤال نحتاج ان يفكر فيه كل واحد منا ويحاول الاجابة عنه،بينه وبين نفسه علي الاقل.... رغم ان غالبيه المواطنين علي اختلاف وعيهم وادراكهم وتعليمهم رغم الشكوي من صعوبة الحياه هل توقف المصريين عن الزواج والانجاب ؟هل توقف المصريين عن احلامهم الكبيره رغم قلة قدراتهم الخاصة وعدم رغبتهم في القتال والسعي ليل ونهار لتحقيقها؟ الإجابة دائما الرهان على نرميبه الشخصية المصريه التي لا تقبل ان تركن الي الاستسلام ولا تسمح لاحد اي ان كان ان يمنعها من الحلم والسعي لتحقيقه اي ان كان حجمه او ثمنه فهكذا يواجه ويعيش المصريين حياتهم فعلي الحاقدين يمتنعوا عن التواجد او احداث فتنه تكاليف الحياة ،و صعوبة المعيشة، بيننا لاننا وحدنا قادرين عن التعامل مع تحدياتنا مهما كان نوعها او حجمها،هكذا كنا ومازالنا نحن الشعب.

 

خارج النص:
تلقيت العديد من وجهات النظر والمعلومات حول عدم تنفيذ مشروع مصرف كوتشنر حتي الان،لكن أعتقد ان اقربها يميل الى عدم قدرة وزارتي البيئه،والتنمية المحليه علي تنفيذ التزاماتهم في كوتشنر ويبقي قرار رئيس الوزراء ه الحاسم.