هيرمس
شايل جيل

كلام في الهوا

شباب مصر قادم 

كشف إختيار الرئيس السيسي بتعيين  23  شابا كنواب للمحافظين،و منهم 7 سيدات ضمن حركة المحافظين الاخيرة ان دوله 30 يونيه بقيادته ،وبعد التأييد المطلق والمساندة من قبل الشعب باطيافه في كافة الإجراءات التي اتخذها بدءا من تحرير سعر الصرف،ومكافحة الإرهاب،وفي نفس الوقت تنميه وتعمير انحاء البلاد بمحافظاتها بمشروعات قوميه وحيويةلصالح المواطن ،وزيادة فرص الاستثمار مما يعني توفير فرص عمل ،ومن ثم تخفيض نسبة البطالة..ان الرئيس يملك رؤيه استراتيجية للدوله    المصرية قابله للتنفيذ من خلال الإرادة والعزم ،والإصرار علي النجاح.

وقبل الدخول في خلفيات نواب المحافظين لابد من الإشارة الى ان المصلحة الوطنية هي الحاكمة في اختيارات النواب ما بين اعضاء في الاحزاب وببن خريجي البرنامج الرئاسي، واخرين معنيين بالشأن العام،ومتوسط اعمارهم يسمح بالقدرة علي العطاء وبذل الجهد دون توقف او تقاعس ،كما يؤكد حرص الرئيس علي الاستفادة من طاقات الشباب المصري بنسبته التي تتخطي ال60%من عدد السكان،وانه ملتزم بما اعلنه مرارا وتكراراً ان الدوله المصريه سوف يبنيها أبناءها وشبابها.

بالنظر الي خلفيات نواب المحافظين الجدد سوف نلاحظ ان منهم من مارس العمل السياسي "تنسيقيه الأحزاب" ومنهم من عمل بالإدارة المحلية واغلبهم من كان عضوا في البرنامج الرئاسي الذي اطلقه الرئيس عقب توليه مسئولية البلاد بما في ذلك منتدي الشباب التي قام من خلالها المشاركين فيها بتطبيق نموذج محاكاة الدولة المصريه بما طرحه من القضايا المختلفة والمتعلقة بادارة الدوله ،وكيفيه مواجهتها وطرح الحلول والرؤي التي تعكس حماس الشباب ومشاركته في بناء مصر الجديدة،ناهيك ان تلك النوعية من الإختيار تعكس ان الدوله فتيه ؛وان شبابها قادم بقوة ليكون عنصرا فعالا في احداث التنمية المطلوبة للدوله العصريه ،وكذلك احداث التطوير والاصلاح والتنسيق تحت شعار مصر فوق الجميع.

أيضاً كشف الاختيار ان الرئيس ماض بقوة نحو استكمال بناء الدولة ،حيث يحمل هؤلاء النواب الجدد مسئوليه إعداد الدوله للاستحقاقات المطلوبة في الفترة القادمة وتتمثل في اجراء انتخابات المحليات ،وكذلك انتخابات مجلسي النواب والشيوخ وإعداد الشارع المصري للتعامل معها بعيداً عن الانتخابات التقليدية التي عشناها جميعاً ،حيث هؤلاء النواب وشباب الأكاديمية الوطنية للتدريب يحكمهم  المصلحة الوطنية،ولا تحكمهم المصالح والأهواء التي عانينا منها جميعاً.

التفاصيل في ملف الشباب كثيرة ولكن تبقي ملاحظة اخيرة انه يجب علي شباب مصر ان يدرك ان المسقبل له لكن بشرط ان يؤهل نفسه ويطور ادواته،وان يؤمن بان الوطن مستعد لاستيعاب من يعمل من اجله وليس من اجل فئه او كيان.

خارج النص:
الاحداث في لبنان والعراق وليبيا تحتاج الي الدعم العربي والمصري بشكل خاص فهذا قدرها التاريخي ومسئوليتها تجاه الوطن العربي الكبير.

[email protected]