هيرمس
شايل جيل

وجوه تخدم مصالح الوطن "د صبورة السيد"

كلمة حق في  سيدة تستحق  في البدء، أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، معاذ الله ، ولكنها شهادة ، أرجو أن اصل إلى رجال وسيدات  الأعمال   لان اى نهضة حقيقة تقوم فى الأساس على وجود  نمازج  يضعون مصلحة الوطن فوق مصالحهم الشخصية ويكرسون كل طاقاتهم وإمكاناتهم المادية من أجل توفير فرص عمل جديدة، ليس هذا وحسب بل يقع على عاتقهم   فى هذه الفترة الدقيقة دور آخر أراه فى غاية الأهمية أيضا يتمثل فى المساهمة بفاعلية فى النهوض بالعمل الاجتماعى  الخيرى والإنسانى والتى تساهم في نهضة المجتمع   فكان  ، لابد وأن نطرح نماذج من البشر هى محل تقدير وإحترام فى المجتمع ، حتى وإن كان قليلون هم  فى الحقيقة من فرضوا بوجودهم بصمات حقيقيه مضيئه فى هذه الحياه ، ولاأكون مبالغا إذا قلت أنه نادرا ماأصبحنا نجد شخصية  نقف امامها جميعا بإعزاز وإكبار وإحترام لأنها  تحدت  ذاتها ،  فواجهت العواصف العاتيه رغم ضراوتها ، منتصرة مرفوعة  القامة غير منكسة  الرأس .

الرائعة   د صبورة السيد  الخبيرة التربوية وصاحبة لقب الام تريزا   فى اكتوبر  والشبخ زايد لها الكثير من الاحترام و التقدير، مثمناً فى الحقيقة حفيظتها  المعرفية النادرة، والمشرفة أنها  لم تنزاح عن إصرارها قيد أنملة على المبادئ التي تؤمن بها، وعرفت عنها صرامتها   فى الإدارة ، وهو ما أكسبه احترام كل من عرفها  

, لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيها كل من التقى به، حقاً فهناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.

 ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمته وتقدمه للوطن  لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله ’ فهى شخصية فذة  وواعية مفعمة بالإنسانية والنبل و تملك فكرا عاليا، وتعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبها العنصرية والحقد الطبقي ’ انها  تعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع المصرى 
لقد كان لي كبير الحظ أن ألتقى معها فرأيت سيدة  تفشي السلام بين الناس’ والمهمات في تقديرها أعمال يجب الانتهاء منها في حينها، وحين تتراكم الأعمال فنهارها يأخذ من ليلها، وأُسرتها  تتنازل عن حقها تقديراً لطموحها وإخلاصها. هؤلاء هم  سيدات  مصر  الذين تنهض بهم الأمم

  فعهدتها جادة في عملها باذلة  أسباب النجاح في مسؤوليتها، عندما تتحدَّث تحس بتفاعلها مع الحدث فتبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة ’تراعي أحوال الناس، وتتكلم لهم بشفافية ووضوح تقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر، ولتحقق باسمهم النفع والفائدة، حقاً تستحق هذة السيدة  النموذج أن يُذكر اسمها  وأفعالها في كل مكان’  نعم   د صبورة السيد  من أولئك السيدات   الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره.  هؤلاء النمازج  لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع  لقد .أعجبني  تواضعها وحلمها  ، فى  تسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعمالها  ومسؤولياتها 
فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذة السيدة  الوفية  لدينها  ووطنها ومجتمعها، ونسأل الله سبحانه أن يعينها، ويوفقها لتواصل العطاء

حفظها  الله ورعاها  لأهلها