هيرمس
شايل جيل

صدمات جماعة الإخوان الإرهابية في شهر يناير

 

شهد شهر يناير مطلع العام الجاري ٢٠٢٠ ثلاثة صدمات عنيفة تلقتها جماعة الإخوان الإرهابية واعوانها سواء من الدول المؤيدة لها أو اعلامهم الموجه ضد مصر حيث قضت هذه الصدمات علي مصداقيتهم عند أنصارهم أو المتعاطفين معهم في الشارع المصري .

بداية كانت الصدمة الاولي حين  كشف الإخوان وإعلامهم بغباء منقطع النظير عن انحيازهم للموقف التركي في ملف غاز البحر المتوسط ثم تآييدهم لموقف تركيا حين تحالفت مع السراج حليفها ضد مصر ودعمهم لارسال مرتزقة الي ليبيا بمايخالف كل المواثيق والأعراف الدولية وبمايعمل ضد صالح ليبيا وصالح مصر ، وهو مااكد بالحقيقة الواضحة ان جماعة الإخوان وإعلامها الصادر من تركيا وقطر كاذب بامتياز ولايعمل للصالح المصري الوطني كمايدعون بل انه يعمل لصالح من يمولهم خارج الحدود المصرية .

الصدمة الثانية لجماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها كانت يوم ٢٥ يناير حيث ملآت الجماعة الدنيا ضجيجا عن طريق إعلامييها والمقاول الهارب بان هناك ثورة سوف تقوم في هذا اليوم لتقلب الأمور رآسا علي عقب ولكن هذا لم يحدث ومر اليوم مثل كل أيام مصر هادئا بامتياز بل خرج علينا المقاول الهارب بعدها معلنا اعتزاله للسياسة .

الصدمة الثالثة والتي اعتقد انها قضت علي ماتبقي من رصيد لجماعة الإخوان الإرهابية عند انصارها كانت يوم ٢٨ يناير يوم اعلان صفقة القرن حيث سبقها شائعات اثارها اعلام الإخوان حول ان مصر وقعت علي التنازل من جزء من ارضها ضمن الصفقة وهو ماثبت كذبه تماما بعد اعلان الصفقة التي خلت بنودها من هذا الهراء .

ختاما فان مصر العظيمة ورئيسها الوطني عبد الفتاح السيسي الذي يعمل ليل نهار مستعينا بالله وبالشعب المصري استطاعوا القضاء علي دعايات الإخوان الكاذبة وكشف زيف اعلامهم المضلل وتبقي ان يتراجع أنصار الإخوان والمتعاطفين معهم عن غيهم ويعودوا الي رشدهم حيث ان المواقف تؤكد لهم ان الجماعة الإرهابية لن تستطيع أبداً الوقوف في وجه شعب أراد الحياة والتقدم وهو الشعب المصري العظيم .

حفظ الله مصر والمصريين 

[email protected]