هيرمس
شايل جيل

نظرة 

 الحرب الخسيسة

 

أعتادت جماعة الإخوان الإرهابية على  أستخدام  الأساليب الخسيسة مثل الشائعات و الأكاذيب و الإفتراءات و التضليل وتزييف الحقائق وإستغلال أي أزمة يمر بها العالم لمحاولة بث حملاتها التحريضية، ونشر الذعر والهلع ،فحقيقة الجماعة الدموية ووجهها القبيح يظهر فى مثل هذه الظروف وتتجرد عناصرها وأجهزة إعلامها من كل مظاهر الإنسانية من أجل تنفيذ مخططهم الشيطانى حتى و لو كان ذلك على حساب أمن وصحة الشعب
  
ففى الوقت الذى حظيت فيه الإجراءات الإحترازية المصرية ضد وباء كورونا بإشادة منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية والعاملين فى المجال الطبى فى الداخل والخارج، تظهر قوى الشر الإرهابية الإخوانية و تحاول أن تبث سمومها من منصاتها الإعلامية والتلاعب على وسائل التواصل الإجتماعى لإيذاء الناس بمعلومات مغلوطة عن الفيروس وطرق علاجه ونشرالذعربالحديث عن  ظهورحالات فى أماكن متعددة ونشرصور مفبركة ومشاهد تمثيلية لمواطنين يتساقطون على الأرض بسبب الإصابة بالفيروس، من أجل خداع الناس. 
 
 لم تكن جهود مكافحة فيروس كورونا فى مصرتجرى مثل باقى دول العالم ،بل تحملت مصرعبئاً مضاعفاً لأنها تكافح الفيروس القاتل ومعه فيروس قاتل آخر وهو جماعة الإخوان الإرهابية و كتائبها الإعلامية ولجانها الإلكترونية فى الدوحة واسطنبول وإتصالها مع صحف دولية من أجل إفشال خطط الحكومة المصرية لمواجهة المرض فى محاولة يائسة لإشعال الفوضى بالإعتماد على حالة الذعر والفزع ..هذه الجماعة كما قال الكثير أن"كراهيتها وحقدها وخيانتها للشعب المصرى  تعد  فيروس أسوأ مليون مرة من فيروس كورون"

الجماعة الإرهابية تسعى من خلال الطابور الخامس الخفى الذى يتربص بفريسته من ضعاف العقول و الفكر فى كل حلقة من حلقات المجتمع من أجل زرع الفتن وتحميل النفوس بالكراهيه فتضيق الصدور مما يتيح لهم المجال  للنفاذ إلى العقول الضعيفه، و تبدأ بعدها مرحلة  تستخدم فيها الجماعة  معول الهدم ببث اليأس والإحباط وإشعال نارالفتنة فى كل دائرة إجتماعية وهو ما يعرف بالجيل الرابع من الحروب ليأتى بعدها حالة من العداء و الصراع  المجتمعى وهو أحد انواع الحروب القذرة أيضاً لتحقيق أهداف الجماعة و من يمولها و يستخدمها من الخارج لحرق الأخضر و اليابس فى البلاد ، ثم تدخل قوى الشر الإستعمارية لتسيطر و تفرض إرادتها.

إن الإرهاب الإخوانى يلفظ انفاسة الأخيرة ، و الأمن و الأمان نعمة  من الله سبحانه و تعالى فقد حمى الله مصر بخير أجناد الأرض من رجال الجيش  و الشرطة البواسل الذين يقدمون  أرواحهم فداء ٱ لوطنهم عن طيب خاطر.. ويجب ان نعلم أننا نجلس أمام شاشة الكمبيوتر - وهى شاشة إفتراضية -لا نعلم من يجلس ويتحدث من الناحية الأخرى من قوى الشر و يبث سمومه.. لذا وجب علينا أن نتسلح بالحيطة و الحذر و لانصدق ونسلم  بما يتم نشره عبر وسائل التواصل الإجتماعى ، ونتحرى الدقة فى المعلومة قبل ان نصدقها وذلك  بأن يكون مصدرها رسمى و معروف  من أجل وأد الشائعات وهى فى مهدها، لأن الشائعات خطر داهم إذا أطلقت سارت في المجتمع بصورة ناعمة تهدد المجتمعات الآمنة، ولا يقل خطرها عن مخاطر الحروب بأسلحتها المدمرة 

فكم أبكت الشائعات عيونًا،وأدمت قلوبًا، و أوغرت صدورًا، وزرعت الفتن،و فرقت بين الأحبة، وغرست الشقاق بين الأصدقاء ، و غيبت عقول وأضاعت مصالح البلاد والعباد، ، ونشرت الخوف من المستقبل ، وحطَّمت معنويات، وتسببت  في هزائم أمم، وأضاعت حقوقا وخلَّفت ظالمين ومظلومين