هيرمس
شايل جيل

أقول لكم

أبكيتنا يا "منسي"

 

أبكيتـــنا يا منسى، ونحن نشاهد رحيلك إلى الجنة في مسلسل " الاختيار"، هزتنا كلماتك الشجاعة والأبطال يلتفون حولك يدافعون عن الأرض والعرض حتى اًخر قطرة من دمائهم التى أصبحت مثل قناديل تضيئ لنا الطريق في سواد الليل، لقد تعلمنا منكم معنى كلمة الشرف وكيف نواجه غدر وخيانة الإخوان، الذين زرعوا خلاياهم التكفيرية في سيناء للاستيلاء على أرض الفيروز، التي تظل أيقونة حب الوطن تعبرعن كرامتنا منذ اًلاف السنين، وتواصل مصر معركتها على الإرهاب على أرضها الطيبة منذ منذ أكثر من 10 سنوات، لقد بكي المصريون على استشهداء أسطورة الصاعقة أحمد المنسي وأبطال الكتيبة 103 صاعقة في المسلسل، بعد أن جسد حجم ما بذله الأبطال من تضحيات حفرت أسماؤهم بسطور من نورفي تاريخ الأمة، و رويت حكاياتهم الأسطورية في سجلات الوطن.

لم يكن المنسى مجرد ضابطاً في الجيش، بل مقاتلاً جسوراً تربع على عرش قلوب المصريين حياً وشهيداً لأنه كان إنسان قبل أن يكون ضابطاً صلداً من طراز فريد، كان المنسي شاعراً رقيقاً ومن بين ما كتب، " يا قبوراً تنادى أسامينا.. ويا موتاً يعرف كيف يصطفينا، سطوة الموت لن تغير لقبنا.. فنحن أحياء للشهادة سائلينا، مهنتى الشرف والمجد أجنيه.. وحب القلب للقلب يرضينا، قد قضيت فى الأمن عدد سنين.. وكم قضينا عن الأرض مدافعينا، وكم قضيت هروبا من الموت.. وكم قضينا عن الموت باحثينا، نبحث عن الموت أينما وجد.. وفى الجنة مع إخوة سابقينا"، كما كان يردد الأهازيج مع أبطال الكتيبة 103 صاعقة ليشجعهم على مواجهة التكفريين الخونة الذين باعوا الوطن لمن يدفع حفنة من الدولارات المخضبة بدماء أبناء الوطن.

نعم بكينا على " المنسى"، سالت دموعنا عنوة على الخدود، بعد أن نزفت دماء الأبطال وعطرت الأرض وارتفعت نبضات القلب تطلب بالقصاص من التكفيريين وتقول شكراً لمن حمى الحدود، وضحى بروحه من أجل أن ننام قريري العين، نشيد المشروعات من أجل المستقبل، نعلم أن الحرب قتال بين أبطالنا ومجرمين مأجورين ، لكننا لا نخسر حرباً على جبهات قتال في الداخل أو الخارج، إنها مصر التي أبداً لم ولن ترفع راية الاستسلام، شعبها جيش من 100 مليون جندي، أيادى تبني، وأيادي تحمل السلاح، وأخري تعالج الوباء، وقلوب تعشق الوطن، وعقول تنثرالخير وتغيث الملهوفين، وتشيد قلاعاً من الأمل في كل مكان، يعملون في سيفونية تحت قيادة الرئيس السيسي الذي يضع أبناء مصر في نن العين لا يبخل عليهم بغال، كلما أعتقد البسطاء أنهم منسيون يجدون أنفسهم في أحضان الرئيس، إذ تواصل البناء رغم انتشار الوباء القاتل في العالم كله ومنه مصر.

 وقبل ساعات افتتح الرئيس مشروع بشائر الخير 3، غرب الإسكندرية، والذي يعتبرمن أهم مشروعات تطوير العشوائيات، التى يتم  تنفيذها من خلال الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، والذي يضم 10 آلاف و624 وحدة سكنية وذلك بعد نجاح مشروعي بشاير الخير 1 و2، والذي تزامن الانتهاء منه مع تنفيذ محور المحمودية الذي سيسهم في تجهيز الإسكندرية لمشروعات تنموية قومية سكانها في أشد الحاجة إليها خلال السنوات المقبله.

 أدارت القيادة السياسية أزمة فيروس كورونا بمساعدة فريق طبي على أعلى مستوى وفق الإجراءات الاحترازية والوقائية لتقليل أعداد الإصابات قدر الإمكان، حيث تمتلك مصر القدرات الصحية لمواجهة كورونا، ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإطلاق أسماء شهداء الجيش والشرطة والصحة والقضاء على أحياء ومدارس وشوارع المدن الجديدة التى يتم افتتاحها بعد أ طوقوا رقابنا بعناقيد النصر، في كل مكان على أرض مصر، فأبطال الجيش والشرطة يضربون المثل في التضحية والفداء من أجل وطنهم في كل يوم يواجهون أعداء الحياة، لا يهاب البواسل الموت  لأنهم يحمون الوطن من المأجورين والخونة الذين تدعمهم تركيا وقطر بالمال والسلاح فضلاً عن الدعم السياسي.

وأقل لكم، إن الأبطال من أبناء الوطن سطروا ملاحم في مواجهة أعداء الحياة، من أجل حماية أرض الفيروزمن عصابات الدم، وسيظل أبناء القوات المسلحة والشرطة ماضون في حربهم ضد هذه العناصر الارهابية التى لا تتوقف عن محاولات ضرب الاستقرار في ربوع الوطن، يسقط الشهداء خلال دفاعهم عن الأرض والعرض من أجل أن يظل وطننا قوياً عصياً علي السقوط  الأرض يحملون علم مصر ليظل خفاقاً يرفرف علي كل شبر من أرضنا، لقد سطر المنسى تاريخاً جدياً من التضحية وسبقه الاًلاف من أبناء مصر الشرفاء وسيتبعه اًلاف اًخرون ، أنهم مواكب من الشهداء لا تتوقف من أجل جماية الوطن وكل مصري جندي مقاتل في جيش وطنه " مشروع شهيد".

[email protected]