هيرمس
شايل جيل

كلام في الهوا

المصريين اهمه ..



كشف اقبال الكثير من المصريين علي التقدم بطلبات التصالح في مخالفات البناء عن رغبه اكيدة منهم علي المساهمة في بناء مصر كدوله عصريه قائمه علي اسس مدروسه ،وانهم موافقون علي المضي قدما في دعم القياده السياسية علي ما تتخذه من إجراءات لصالحهم بعد ان وجدوا انها تتوافق مع رغبتهم في حياه كريمه والحفاظ علي استثماراتها التي تنفقها في توفير مسكن لابناءهم له قيمه تسويقية وليس عشوائيا خاضعا لسيطرة بعض النفوس الضعيفة من العاملين في المحليات بمختلف المحافظات .
كشف الاقبال ايضا مدي جديه الدوله باجهزتها المختلفه علي المضي قدمًا في اجراءاتها التي تدعم وجود الدوله القويه القادره علي مواجهه التحديات بمؤسساتها المختلفه معتمده علي ثقه الشعب فيها،بعد ان اكدت لهم بالواقع الفعلي انه شركاء في بناء الدوله العصريه،صحيح هناك بعضا من الملاحظات لا يمكن تجاهلها ،لكن هذا لا ينفي وجود رغبه حقيقية لدي اطراف المجتمع في التطوير والتحديث لمنظمومه الحياه اليوميه التي تم تجاهلها علي مدار سنوات عديده.
ان توجيهات القياده السياسية للحكومة بتسهيل إجراءات التصالح في المخالفات وتقسيط تكلفه التصالح علي سنوات بدون فوائد دليل يعكس حجم تفاعل ، واحساس الرئيس بالمواطن ورغبته في تشجيع ذلك المواطن علي المشاركه في بناء الوطن الذي نحلم به جميعا،كما يقدم نموذجًا لما يجب ان تكون عليه العلاقه المستقبلية بين المواطن والرئيس،اساسها الثقه والشراكة.
ان الاقبال والاصرار من قبل المواطنين والدوله ،ايضا هو رساله للجميع في الداخل والخارج الذين يسعون لبذر الفتنه واثاره القلاقل بين القياده السياسية والمواطنين بان كافه تلك المحاولات-لن تتوقف - لن توثر في العلاقة بين المواطن والرئيس ،وان الجميع شركاء في بناء الدوله دون استثناء، عدا الكارهين لامن واستقرار البلاد ،ولنا في رد فعل المصريين تجاه دعوات التحريض، ورفضهم الواضح لتلك الدعوات،ومن وراءها اكبر دليل علي ادراك المصريين لخطورتها ومدي تاثيرها علي حركه البناء والتنميه المتزايدة التي تشهدها البلاد.
وتبقي نقطه اخيره ...لقد اخترنا جميعا علي ضروره استعاده الدوله المصريه،وعودتها الي مكانتها الطبيعية بين دول العالم ،كما وافقنا علي تحمل الصعاب والمشاركه بجديه في القضاء علي الفساد الذي استشري في انحاءها ،وان يكون الرئيس السيسي مسئولا عن تحقيق احلامنا وطموحاتنا ،وتحقيق العداله الاجتماعية بين اطراف المجتمع،وعلينا المضي في ذلك الطريق وتحمل تبعاته ،ولن ندخل في تفاصيل.

خارج النص:
مازالت الأحداث التي تشهدها المنطقه،وما يدور من حولنا كمصريين ،تؤكد ان القياده السياسية تعمل لصالح الوطن "مصر" والمواطن ،واننا جميعا لن نتراجع عن الدعم" اللا محدود "للرئيس فيما يتخذه من اجراءات وقرارات لاننا نثق في انه يعمل للصالح العام وليس لصالح فئه بعينها كما كان يحدث علي مدار سنوات عانينا منها جميعا .

essamelesheikh [email protected]