هيرمس
شايل جيل

أقول لكم

زعيم يطبطب على شعبه

 

تتجلى إنسانية الرئيس عبدالفتاح السيسي يوماً بعد، إذ يؤكد أن المواطن ثروة حقيقة يجب الحفاظ عليها لأنه القادرعلى تحقيق التنمية التي تحول إلى مصر إلى دولة عظمى، ولذا يحرص بصفته كبير العائلة المصرية الكبيرة أن يكون قريباً من قلوب أبناء وطنه في كل الأوقات الحلوة والمرة، حيث تظهر في الكثير من المواقف التى تمتد على مدى سنوات ليؤكد أنه يستحق لقب الرئيس الإنسان، لأنه يحرص دائماً على راحة البسطاء والغلابة وتقديم كل أنواع الدعم لهم، وظهر ذلك بوضوح في أزمة كورونا التي ألقت بظلالها على العالم كله وليس مصر فقط، فأصدر الرئيس العديد من القرارات للتخفيف عن المصريين اقتصادياً والحفاظ عليهم صحياً وكانت زيارة الرئيس المفاجئة لموقع إنشاء أحد الجسور في مدينة نصر الأسبوع الماضى ومتابعة إرتداء العمال للكمامات والالتقاء بهم خير دليل على اهتمامه بعدم إصابتهم بفيروس كورونا لتؤكد مسئوليته عن ابناء الوطن إضافة إلى استمرار إنفاقهم على أسرهم لتستمر بهم الحياة.

إن الفرحة بوجود الرئيس في الشارع، لم تكن من جانب العمال فقط بل من سكان مدينة نصر الذين شعروا بالسعادة بعد تأكدوا أن رئيسهم يسير بينهم ويطمئن عليهم ويتعرف على مشكلاتهم ولا حدود بينه وبينهم، لقد أمر الرئيس بإنشاء ثلاثة كبارى في وقت واحد في شوارع يوسف عباس والطيران وطريق النصر في مدخل عباس العقاد، وبلغت نسبة الإنجاز أرقاماً تفوق حد التخيل ففي كل يوم يحدث جديداً لدرجة أن الكباري الثلاثة باتت على وشك التنفيذ خلال أسابيع فقط في مشاهد تابعتها بنفسى يوماً يوماً بعد يوم لدرجة أن الكثير من المارة في مدينة نصر كان يقف مزهواً في الشوارع الثلاثة ويردد الدنيا اتغيرت هنا إزاي بالسرعة دي؟، من أسابيع قليلة لم تكن هذه الكبارى الثلاثة موجودة ما الذي حدث، كيف يتم إنشاء ثلاثة كباري خلال أيام في أكثر مناطق القاهرة ازدحاماً، إنها رؤية رئيس وإرادة شعب لا تلين تحقق الإعجاز خلال أيام وفي وقت أزمة أجبرت دول العالم كله على رفع راية الاستسلام والتوقف عن العمل.

إنه زعيم يطبطب على شعبه ويعيش في قلبه، ولا ينسى هموم كل شخص على أرض الوطن، ولذا أصدر قراراً قبل أيام بزيادة بدل المهن الطبية بنسبة 75% عن القيمة الحالية بما يشمل الأطباء العاملين بالمستشفيات الجامعية بتكلفة إجمالية قدرها حوالي 2,25 مليار جنيه، فضلاً عن إنشاء صندوق مخاطر لأعضاء المهن الطبية، ليشعر الأطباء وكافة العاملين في المنظمة الطبية بالارتياح، وامتدت السعادة إلى الشعب بجميع انتماءاته، لتكون هذه الزيادة أعظم هدية لأبطال " الجيش الأبيض" من دولتهم الفتية التى تنطلق بسرعة إلى المستقبل، فمصر لا تنسى أبنائها الذين ينثرون الأمل على أرضها في كل مكان ولا يشعرون بالتعب لحظة  بل يضحون بالغالي والنفيس من أجل رفعة الوطن الغالي الذي يستحق في كل زمان، فقد أعطتنا مصر الكثير ولم تنتظر يوماً المقابل.

وأقول لكم إن الرئيس عندما وصل إلى سدة الحكم كان يعلم أن الشعب بحاجة إلى قلوب تحكمه وتعطف عليه، وليس إلى عقول تتحكم فيه، ويتلهف على من يطبطب ويحنوعليه ويحقق له أمانيه، يأخذ بيده ويبعث فيه الطمأنينة والأمل على مستقبله مهما كانت المخاطر وهذا ما يفعله الرئيس السيسي الاًن، إذ يحرص على أن يكون بين المواطنين في كل مكان خصوصاً العمال في وقت الأزمات يطمئن عليهم ويتأكد بنفسه من إرتدائهم الكمامات ويحثهم على العمل والإنتاج لأن تحقيق الإنجازات يحتاج إلى سواعد قوية غير مرتعشة  قادرة على الصمود وإنهاء المشروعات القومية في أسرع وقت ممكن لأنها كلمة السر في سجل الوطن وهى التي سيتوقف عليها انتقال مصر إلى دولة جديدة قادرة على تصنع تاريخها الحديث بين الأمم الكبرى.

[email protected]