فضحت أزمة فيروس "كورونا" أصحاب الشعارات الزائفة والمتاجرين بمعاناة وآلام الناس من البسطاء والفقراء.. الجميع يسأل بلسان واحد.. أين النشطاء والحقوقيون المشبوهون.. وأين الطابور الخامس وأين الزعماء االفشنكب الذين خدعوا الشعب على مدار السنوات الماضية بالشعارات والدفاع المزعوم عن حقوق العمال والغلابة والفقراء.
أين المنظمات الحقوقية المشبوهة التى تشدقت بالدفاع عن حرية الرأى والتعبير وكذبت وفبركت وادعت التعذيب والتضليل وحرضت العمال وزعمت الدفاع عن حقوقهم.. أين هم الآن لم نسمع لهم صوتاً.. ولم يحركوا ساكناً ولم نر مثقال دولار من أموال التمويل الأجنبى الحرام الذى أثقل خزائنهم.. ونفخ جيوبهم ونقلهم من حياة الفقر إلى الثراء الفاحش.. أين هم من العمالة غير المنتظمة والمتضررين من فيروس كورونا والفقراء والبسطاء الذين يحتاجون مد يد العون والدعم والمساعدة لهم.
سقطت الأقنعة التى كانت تغطى الوجه الحقيقى للطابور الخامس ونشطاء السبوبة.. وجواسيس الخارج المأجورين لحساب جهات ومنظمات ودول مشبوهة تضمر العداء والكراهية لمصر وشعبها.. دخل الجميع الجحور لم ينطقوا ببنت شفه.. لم نر أموالهم تخرج لمساعدة الناس الذين تاجروا بهم وهيجوهم وحرضوهم على الدولة.. وربحوا من وراء ذلك ملايين الدولارات من قطر وتركيا والأموال الأجنبية الأخرى التى تنفق من أجل تحريض فئات من المصريين البسطاء والتلاعب بمعاناتهم واستغلال آلامهم.. والمتاجرة بهم. فى الوقت الذى تثبت فيه الدولة جدارتها واستحقاقها لثقة مواطنيها.. ومواقفها وقراراتها النبيلة التى تستهدفهم.. وانحيازها الكامل ودعمها للبسطاء والفقراء والأكثر احتياجاً والمتضررين من أزمة كورونا خاصة العمالة غير المنتظمة وحرصها على استكمال مسيرة البناء والعمل من أجل حصولهم على رزق أبنائهم وأسرهم.. وتقديم الدعم العينى والمادي.. لم نجد زعماء االحنجوريب.. ولا نشطاء التمويل الحرام.. لا تعرفهم ولا يظهرون إلا للهدم والتحريض وبث الفتنة والمتاجرة بآلام ومعاناة الناس وتوظيفها سياسياً لتنفيذ أجندة خارجية مدفوعة الأجر بالدولار سعياً لتأليب الشعب على دولته.
فى الوقت الذى تصدر فيه القيادة السياسية القرارات الإنسانية وتتحمل خسائر اقتصادية كبيرة من أجل حماية المواطنين والحفاظ على سلامتهم.. وتأمين حياتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم.. وتخفيف آثار وتداعيات فيروس كورونا الاقتصادية عليهم.. نجد أن الطابور الخامس والمتاجرين بالشعارات والفقراء والكادحين لم يقدموا أية مبادرة تساعد هذه الفئات وتعينهم على مكابدة الحياة ومواجهة الظروف الصعبة.. ولم يطرحوا أى بدائل أو تصورات تصب فى مصلحة المتضررين والكادحين.
فى معركة فيروس "كورونا" التى تخوضها الدولة المصرية وشعبها بشرف وإجراءات احترازية مثالية كانت محل إشادة منظمة الصحة العالمية وفى ظل ما تبذله من جهود ومبادرات وقرارات لحماية الفئات المتضررة والفقيرة من العوز والاحتياج نجد أن نشطاء السبوبة والطابور الخامس وزعماء الشعارات اختفوا فى ظروف ليست غامضة فلا تجدنهم فى لحظات يظهر فيها الرجال والشرفاء.. فقط تراهم فى المزايدات والمتاجرات وطعن الوطن والتكسب من بيع البلاد والعباد لصالح عملاء وخونة الخارج. لم نسمع للنشطاء والطابور الخامس والحقوقيين الملوثين بالمال الحرام صوتاً فى الوقت الذى يتسابق فيه شرفاء المصريين غنيهم ومتوسط الحال وربما بعض المستورين إلى تقديم الدعم والمساعدة ومد يد العون للوطن.. والبسطاء من أهله والمتضررين من أزمة كورونا.. منهم من يتبرع بالملايين.. وآخرون يقدمون المساعدات العينية.. ويوزعون الغذاء على الفقراء ويتطوعون لمساعدة الناس والدولة فى الحرب على كورونا لكن الصورة المشرفة بطبيعة الحال غاب عنها نشطاء العار وحقوقيو المنظمات المشبوهة الذين لطالما صدعونا بالشعارات والمتاجرات والزعم بالدفاع عن الكادحين والبسطاء والفقراء.. لم يكن دفاعاً عنهم ولكن استغلالاً لآلامهم ومعاناتهم وتوظيفاً سياسياً رخيصاً لم يرحم حاجة هؤلاء الناس لمد يد العون والإنسانية والرحمة بهم.
الدولة أكثر نبلاً واحتراماً واستشعاراً لمعاناة هذه الفئات.. تقف إلى جانبهم بكل ما تملك.. وتوفر لهم الدعم والسند والحياة الكريمة.
الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى سطر مفهوماً جديداً لحقوق الإنسان بمفهومه الشامل فى حق الحياة والأمن والاستقرار والصحة والتعليم والعمل، ولم يختصر حقوق الإنسان المصرى فى حريات زائفة.. وديمقراطيات المتاجرة بالبسطاء، بل سجل على أرض الواقع إنجازات لصالح الإنسان المصرى من مسكن آدمي.. ونظام صحى وعلاج للأمراض المزمنة.. ومعاش شهرى ودعم عيني.. وفرص عمل حقيقية تغنى الناس عن السؤال.. انحياز كامل للمواطن المصرى والحفاظ على حقه فى وطن آمن ومستقر.. وطن قوى قادر على مجابهة التحديات.. ومواجهة الأزمات والصدمات، يمتلك القدرة على الفعل والتأثير.. لا تهزه جبال المؤامرات والمخططات.. لا يفرط فى أمن شعبه، لديه من الاستغناء عن سؤال الشقيق والصديق فكرامة المصريين خط أحمر.. وطن قادر على حماية ثرواته ومقدراته.. وأمنه القومي.. لا يترك شعبه فريسة لقوى الشر والإفك بل يحفظ حقهم فى حياة كريمة وآمنة وليس الحياة فى كنف معسكرات ومخيمات اللاجئين.. فهذا الذى أرادته قوى المتاجرة بمعاناة الناس ومشاكلهم.
مصر أصدق قولاً وفعلاً.. فها هو رئيس الجمهورية يدافع عن حق شعبه فى الحياة.. وفرصته فى التقدم يوفر له الحماية من الأخطار والمخاطر مهما كانت التضحيات.. يساند البسيط والفقير.. يتواجد وسط فرسان العمل والإنتاج.. فى قلاع المجد والبناء.. وسط العمال والمهندسين.. يضرب المثل والقدوة.. ويحمل رسائل التحدى أن مصر لن تتوقف عن المضى فى مسيرتها نحو بلوغ ذروة أهدافها.. وجل غاياتها فى تقدم حقيقى تتبوأ به مكانتها المستحقة.
رئيس الجمهورية بنفسه يطمئن على أحوال شعبه، يوفر لهم السند والعون.. يوجه نحو حماية العمال والمهندسين فى المشروعات القومية والالتزام بتوفير أعلى درجات الوقاية الاحترازية مع استمرار عملهم لضمان حصولهم على قوت ورزق أسرهم.. فليس لهم من الدنيا إلى حصاد أعمالهم وأياديهم الشريفة. لم نر من ثوار المؤامرات.. وحنجورية الأزمات.. ونشطاء السبوبة.. وزعماء المتاجرات والمزايدات سوى الخسة والخيانة.. فأين هم الآن.. ولماذا اختفوا فى توقيت الوطن فى أشد الحاجة إلى كل شريف يساعد ويقدم العون والتضحيات. لم يظهر النشطاء والحقوقيون الملوثون بالخيانة إلا إذا تعلق الأمر بأهداف الإخوان المجرمين الملوثة أيديهم بدماء المصريين.. يتحدثون بنفس خطابهم.. يدافعون عن إرهابهم.. ويحاولون فتح المجال لعودتهم.. بل ويطالبون بإخراج والإفراج عن المجرمين من أعضاء الجماعة الإرهابية القابعين فى السجون جراء جرائم بربرية استهدفت مصر الوطن والشعب على حد سواء.
النشطاء والحقوقيون الملوثون والمشبوهون من أتباع الخارج.. وزعماء المتاجرات والمزايدات لا يظهرون فقط إلا فى حصد مغانم ومكاسب التمويل الأجنبى من أموال قطر والإخوان وأسيادهم.. ينفذون التكليفات والتعليمات التى تستهدف مصر وأمنها وشعبها.. يحرضون ويفبركون ويكتبون التقارير الكاذبة من أجل الحصول على التمويل الحرام.. ومال الخيانة.
أين أثرياء سبوبة النشطاء وحقوق الإنسان.. ماذا قدموا للغلابة والفقراء والمتضررين من اكوروناب.. أين خالد على وجمال عيد وليلى سويف وحمدين صباحى وحمزة مقاول تمويل ثوار الخراب والدمار، لماذا تظهر أموالهم فى الانفاق على هدم مصر ولا تظهر فى مساعدة هذا الشعب.. أين حمزاوى وقطيع الطابور الخامس؟ أين أحزاب زهران وغيره من دراويش وأتباع الإخوان.. لقد سقطوا جميعاً فى مستنقع الإفك والانتهازية والأنانية والخيانة لا أمل فيهم ولا رجاء. الشدائد والمحن تكشف معادن الرجال والشرفاء.. فقد كانت أزمة فيروس كورونا كفيلة بفضح شعارات الطابور الخامس وادعاءاتهم وشعاراتهم الكاذبة.. فهم من ينطبق عليهم قول الله عز وجل اكبر مقتا عند الله ان تقولوا مالاتفعلونب.. مجرد شعارات ومتاجرات الهدف منها تنفيذ تعليمات وتكليفات خارجية مدفوعة الأجر والتمويل الحرام.
المصريون شعب واع وعظيم.. امتلك القدرة على الفرز.. وإدراك الرديء من النفيس والشريف من الخائن والعميل وجاءت الأزمات والشدائد والمواقف لتؤكد أن الإخوان المجرمين والنشطاء والحقوقيين ما هم إلا مجموعات من الجواسيس لم ولن يعملوا من أجل هذا الوطن.. ولا يفعلون أى شيء إلا الذى يحقق لهم مكاسب ومصالح شخصية عفنة.. أدرك هذا الشعب مدى التدنى والانحطاط والرخص لهؤلاء المتاجرين والمزايدين وأكلة كل الموائد وبيع الأوطان.
هذه هى حقيقة دعاة الدفاع عن حقوق الفقراء.. ونشطاء السبوبة الباحثين فقط عن أموال وتمويلات الخارج حتى لو كانت تقارير مفبركة تسيء إلى الوطن.. أو تحرض ضد الدولة وخداع شعبها من أجل تفجير داخلها وإسقاطها.. إنهم عملاء وخونة فى ثياب نشطاء وحقوقيون وهم مجرد مجموعات من الطابور الخامس مدفوع الأجر.. وسابقة التجهيز فى الخارج.