هيرمس
شايل جيل

أقول لكم

في وطننا رجل


ينطلق من إنجاز إلى إعجاز لا يعبأ بما تدبره صانعة المؤامرات، لا ينظر إلى الخلف بل يستمرفي العدو نحو الهدف بلا توقف يسابق الزمن،  يسعى الخونة إلى محاربة مشروعه بالشائعات، لكنه أبداً لا يعير بالاً للعابثين سوى بالأفعال لا بالأقوال سمة الضعفاء، يعلم أن مصر ينبغى أن تعيش فى ظل سلام اجتماعى بين عنصرى الأمة المسلمين والمسيحيين، لكنهم يرغبون أن يشعلوا نيران الفتنة دائماً، فكان تخطيطهم لارتكاب عمليات إرهابية بالتزامن مع احتفال الأقباط بعيد القيامة، وجهزوا خلية مسلحة في منطقة الأميرية لهذا الغرض، لكنه لا يعلمون أن " في وطننا رجل"، اسمه الزعيم عبدالفتاح السيسي، الذي يقود أمه من المقاتلين الذين لا يفرطون في حلمهم لبناء دولة حديثة مهما كانت التضحيات، لقد أكدت وزارة الداخلية أنها تمتلك جهازمعلومات على أعلى مستوى، وأن عملها لم يعد يعتمد على ردود الأفقال.

حرص الرئيس السيسي، على تزويد الوزارة بأحدث التقنيات التي تمكنها من توجيه ضربات استباقية لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، فجاءت معركة الأميرية التي شاهدها المواطنون صوت وصورة وكأنها فيلم أكشن، لتؤكد للجميع أن رجال مصر البواسل من رجال الشرطة قادرون على إحباط الجرائم الإرهابية قبل وقوعها ليضيع حلم الجماعة التي تأسست عام 1928  في ضرب الاستقرار في مصر، والتآمر لزرع بذور الفتنة بين المصريين، بدعم مالى واستخباراتى من قطر وتركيا بعد أن تحولت الجماعة إلى مخلب قط فى يد هاتين الدولتين منذ سقوطها في مصرعلى يد الشعب الواعي، الذي إتخذ قراراً تاريخياً بأن لا يكون لهذه الجماعة مكاناً على أرض مصر، إن ما حدث في الأميرية، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن قواتنا المسلحة التي باتت من أقوى جيوش الأرض بفضل حرص الرئيس على تزويدها بأحدث أنواع الأسلحة، ووزارة الداخلية، صارا جناحي قوة الدولة التى تمتلك القدرة على مواجهة المارقين وحماية الجبهة الداخلية.

 أصبحت مواجهة الأميرية رمزاً جديداً لبطولات رجال الشرطة الأوفياء الذين يخوضون أعنف المعارك للحفاظ على مقدرات الشعب، فصاروا مع رجال الجيش صمام أمان للجبهة الداخلية، إذ يضحون بأرواحهم من أجل اّداء واجبهم المقدس بعد أن استشهد المئات منهم  بعد ثورة 30 يونيه، لينضم إلى قائمة الأبطال المقدم "محمد الحوفى" الذي التحق بجهاز الأمن الوطنى وعمل فى مكافحة التطرف الدينى ورصد العناصر الإرهابية وكان فى طليعة قوات استهداف الوكر الإرهابى بمنطقة الأميرية، حيث تمكن ورفاقه من السيطرة على الوكر وقتل الإرهابيين ومنعهم من تنفيذ مخططهم التخريبى لاستهداف البلاد فى عيد القيامة، فى واحدة من أهم الضربات الاستباقية لوزارة الداخلية، التي تتسم بالدقة الشديدة حيث لم يتعرض أي مواطن من سكان العمارة أو الذين يسكنون بجوارها لأي مكروه على سبيل الخطأ.

أقول لكم، لا تدعوا الخوف أو القلق يتسرب إلى نفوسكم فرئيسكم رجل يتحمل المسئولية وحريص على ان تندمل جراح أسر الشهداء، ولذا أجرت السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، اتصالا بوالدة البطل الشهيد محمد الحوفي لتقديم واجب العزاء، فهكذا تنصهر الأمة المصرية لتصبح على قلب رجل واحد وقت الأزمات فالهدف واحد وهو بناء دولة مدنية حديثة والقضاء على الإهاب والانطلاق بخطى ثابتة نحو المستقبل، لأن مصر ذات ثقل إقليمى وتدعم الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط ، ولذا لن ينسى الشعب التضحيات التي يقدمها رجال الجيش والشرطة الشجعان الذين تعلموا من الرئيس السيسي، أن يكونوا رجالاً وقت الأزمات ولا يهابون الموت، ما  كان له أبلغ الأثر في تحقيق إنجازات خلال سنوات قليلة كانت تحتاج إلى عقود لتنفيذها، إنه عصر السيسي الذي تمكن  فيه الشعب بمساندة الجيش والشرطة الباسلة من إفساد كل مخططات تدمير الوطن.

[email protected]