هيرمس
شايل جيل

اقول لكم

مصر تنتصر.. والخونة في مزبلة التاريخ


 تتوالى الشهادات الدولية بتفوق الاصلاح الاقتصادى فى مصر، حتى صار نموذجاً يحتذى به فى العالم كله، وآخر ما تلقته مصر من دعم كان من كريستالينا جورجييفا الرئيس التنفيذي للبنك الدولي المرشحه لمنصب مدير عام صندوق النقد الدولى، والتى أكدت خلال لقائها مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، قبل ايام أن تعاون مصر مع البنك والصندوق الدوليين قصة نجاح للاقتصاد المصرى وأصبحت تجربة مصر مًلهمة للعالم كله، لابد أن يتعلم منها الجميع خصوصاً الدول الساعيه إلى التقدم والرفاهية في أسرع وقت ممكن.
لقد نجحت مصر بفضل سواعد أبنائها البسطاء الذين ضربوا المثل فى قوة التحمل والارادة ورفضوا النظر إلى الخلف، أو الرد على مهاترات الحاقدين من جماعة الإخوان  الإرهابية الذين يسعون لبث سمومهم من خلال وسائل إعلام مشبوهة للتاثير على عزيمة شعب معروف بصلابته وقوة إرادته منذ الآف السنين، فشيد الحضارة تلو الحضارة، وهاهو الاّن فى طريقه الى المستقبل ليصنع لنفسه مجداً، بعد أن اطمأن إلى قائده الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى لايبخل بحياته من أجل استقرار وطنه ، لم تأت الثقة بين الشعب و الرئيس من فراغ ، فأبناء الوطن الشرفاء يعلمون ماذا قدم لهم الرجل حتى صار زعيماً بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
الاّن يعرف القاصى والدانى ما قدمه الرئيس من أجل رفعة وطنة، بعد أن حمل على كاهله إعلان الحرب على أكبر تنظيم إرهابى على الأرض ، ليريح العالم من شروره ويعيد الاستقرار إلى الدول كافة، كان الرئيس يعلم عندما تصدى لهؤلاء المجرمين من جماعة الإخوان الارهابية أنهم سيحاربون مصر بكافة الأسلحة المشروعة وغير المشروعة لأنهم مجموعة من المرتزقة تجار الدين باعوا الوطن بأرخص الاسعار، وعندما فشلوا فى إرهابهم انتقلوا الى حرب الشائعات للتأثير على معنويات الشعب المصرى الذى لايقهر ، فقد أثبتت الجماعة المارقة أنها تضم مجموعة من الخونة الذين يعتقدون أن الشائعات المغرضة التى تطلقها من الممكن أن تصيب المصريين بالأحباط،، ونسى المتأمرون أن أبناء مصر لايهأبون أمثالهم من الفئران المذعورة التى أنها لم يعد لها مكان فى مجتمع لايعترف سوى بالشرفاء من عاشقى الوطن الذين يشيدون ولا يهدمون ولايمكن أن يكون لهم أمل فى الرجوع إلى الوطن بعد أن باعوه بأرخص الأثمان.
وأقول لكم إن حرب الشائعات قديمة منذ عشرات السنين، ولكن من يتعامل بها لايكتب له النجاح ، بل يسقط فى النهاية فريسة لأكاذيبه لأنن الشعوب تعلم الحقيقة كاملة ولاتنتظر هؤلاء المجرمين ليبثوا سمومهم، فالمشروعات التى شيدها أبناء مصر فى كل مكان والإصلاح الاقتصادى ينال شهادات نجاح من المؤسسات الدولية كل يوم، أما من يطلقون حرب الأكاذيب فمصيرهم الفناء لأن مصر تنتصر والخونة مصيرهم مزبلة التاريخ ، هكذا تعلمنا من تجارب الاّخرين بعد أن سحقت ثورة 30 يونيو،  أحلام القتلة  لتظل خالدة في قلوب المصريين، بعد أن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما كان وزيراً للدفاع مع الأبطال البواسل قادة القوات المسلحة الشعب المصري، ونجحوا في إنقاذ مصر من حكم الفاشية الدينية بقيادة جماعة الإخوان الإرهابية، ولذا ستنتصر مصر على جميع التحديات التي تواجهها بفضل تكاتف شعبها العظيم، ووقوفه يدا واحدة خلف زعيمه الرئيس السيسى.