*ماذا في جعبة ترامب قبل يوم الاثنين؟
*الرئيس الأمريكي يقول إنه سيصدر إعلانا كبيرا وكبيرا جدا ومهما قبل رحلته للشرق الأوسط!
*ما دور السعودية والإمارات .. وقطر؟
*ترامب يعلن على لسانه: الحوثيون يتوقفون عن القتال!
****************
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عود ممثلي المواقع الإخبارية وقنوات التليفزيون ومحطات الإذاعة والصحف الورقية والإلكترونية على أن يصحح لهم ما يريدون تصحيحه والابتعاد عن كل ما يرونه حتى ولو كان في مصلحة الرئيس.
وقد استيقظ الفريق الرئاسي أمس على خبر يقول على لسان الرئيس ترامب:
أنا سأصدر إعلانا مهما ومهما جدا وكبيرا ..وسوف يسعد الجماهير في شتى بقاع الأرض.. ثم يستطرد: وسيكون ذلك قبل سفري إلى ثلاث دول خليجية قبل يوم الاثنين أو حتى يوم الاثنين نفسه.. ولما سأل أحد الصحفيين الرئيس عما إذا كان سيزور إسرائيل أيضا أجاب في حسم وعجالة.. لا.
من هنا يتضح أن الرئيس بدأ يدرك ردود الفعل التي سببتها إجاباته أو أسئلته سيان وبالتالي فإن الأهداف السياسية تتوارى أو تتأكد أولا بأول..
في نفس الوقت فإن تباشير السعادة تبدو على ملامح ترامب الذي يشيد بالدول الخليجية قائلا إنهم أصدقائي تماما فلا تشغلوا بالكم.. هم معهم الأموال الطائلة وأنا معي الخبراء والعلماء والمتخصصون.. وبما أن الرئيس يعشق المفاجآت فلم يشأ أن يجعل يومه دون إثارة لغط أو ضجيج أو ..أو.. فيعلن أن الحوثيين أبلغوه أنهم لن يحاربوا ثانية.
وبديهي أنهم فهموا الرسالة حيث إن الغارات التي تعرضوا لها خلال الأيام الماضية سواء من جانب إسرائيل أو من جانب أمريكا جعلت قوتهم محدودة وأدركوا أنهم لا يقدرون على تكسير أنفسهم بأنفسهم كما حدث مع إسماعيل هنية وحسن نصر الله.. وإلا أصبح على الدنيا السلام.
المهم أن تمر المعلومات السياسية بالشكر والاحترام وكأنك تقدم لهم كل يوم وجبة غذائية مرضية وصحية ومثيرة للاهتمام.
***
على الجانب المقابل فإن موضوع الحرب ضد غزة مازال يشغل تفكير ترامب أو ما ينبغي أن يشغل تفكيره غيره لذا هو الذي يغذي فكره بوسائل إيجابية وأيضا هو لا يخشى أحدا في الأيام الحالية أو المستقبلية..
ولكِ الله يا غزة.. أو بالأحرى لكم الله أيها الفلسطينيون سواء كنتم فوق أرضكم أو خارجها.
***
و..و..شكرا