هيرمس
شايل جيل
التقدير

رؤية: دينا محسوب


 

التقدير هو  أهم مقابل يحتاج له الانسان على اي فعل يفعله،  فهذا ما يجعلنا نستمر في العطاء، وهو ما يرفع من روحنا المعنوية. 
 و أيضاً لابد لنا أن نشكر كل من يقدم لنا خدمة أو مساعدة  أو وقفوا معنا في بعض المواقف الصعبة فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.
ومع بداية القران علمنا الله سبحانه وتعالى في سورة الفاتحة اهم سورة انها تبدأ بالحمد والشكر. 

احيانا كثيرة نقوم بأعمال بر وخير للناس، و مواقف وعطاء وصبر حتي أننا في بعض الأحيان نستغرب أنفسنا  كيف   صبرنا علي بعض المواقف هذا الصبر...... ثم بعد ذلك ننتظر التقدير ولو بكلمة شكر ولكننا نفاچأ أننا لا نقابله، أو نقابله ولكنه لا يكون التقدير المتوقع أو المطلوب.
ولكن عندما نفكر جيدا  نجد أن من أسماء الله الحسنى هو اسم الشكور،
الله وحده هو من سيشكر علي كل عمل، فلا ننتظر شكر البشر ونتظر شكر رب البشر.
تقدير الناس سيكون بسيط او غير موجود ، ولكن تقدير الله سيكون اعلي وأغلي بكثير .
ولذلك فان من يقول ( افعل الخير  وارميه البحر  ) ، مقصود به أن  كل عمل طيب ومعروف ، لا يضيع عند الله ، ولا يضيع في البحر بل هو يصعد لله تعالي ويكافئ عليه صاحبه.
فعلينا الا نحزن اذا لم نقابل التقدير المطلوب من الناس ،التقدير والشكر الأجمل سيكون من الله سبحانه وتعالى 





يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق