هيرمس
شايل جيل
مبادرة
نفذت اللجنة التطوعية بقرية جحدم، التابعة لمركز منفلوط بأسيوط، مبادرة جديدة بالقرية تجاه مواجهة كوفيد 19 (كورونا) وحماية صحة المواطنين، تضمن ذلك حملات تطهير إلى جانب نشر التوعية الصحية، مما أسفر عن تطهير وتعقيم القرية بالكامل.

ويوضح عاطف تركي، عضو اللجنة، أنه تم تقسيم الشباب المتطوع إلي عدة فِرق تطوعية، طافت شوارع القرية وحواريها لرشها وتعقيمها بالكلور "المخفف" من خلال ماكينات الرش المحمولة علي سيارة ربع نقل "بالتبادل" حسب الأماكن المستهدفة وأعداد المتطوعين المشاركين في كل حملة.

 

وأضاف رمضان عنتر، عضو اللجنة، أن الفِرق المشاركة تؤدي عملها بإخلاص، حيث أسفرت عن تطهير وتعقيم حوالي مائة شارع بجحدم حتي الآن، و6 مصالح حكومية، و13 مسجدًا، وكنيسة واحدة بالقرية، منوهًا عن عزم اللجنة إلي الاستمرارفي أعمال التطهير والتعقيم بشكل دوري حتي تمر هذه الأزمة بسلام علينا وعلي مصرنا الغالية.

 

يقول عصام مصطفي عضو اللجنة، إن المبادرة تأتي في اطار دعم جهود الدولة وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمواجهة فيروس كورونا، وتنفذها اللجنة التطوعية بالقرية، بمشاركة شباب ورجال القرية، وبدعم كامل من أبناء الحاج مصطفي إبراهيم كصدقة جارية علي روح أبيهم.

 

مضيفًا أن اللجنة اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية من أجل مواجهة انتشار فيروس كورونا وأن عملها التطوعي يأتي وفق الضوابط المعلنة من وزارة الصحة المصرية ومنظمة  الصحة العالمية من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين بالقرية.

 

وأعرب الحاج محمد عطا، عضو اللجنة، عن سعادته بمشاركة أبناء الحاج مصطفي إبراهيم، رحمه الله، في هذا العمل، مما يدل علي استمرار ارتباطهم بالقرية والعمل علي نهج والدهم في الاهتمام بالقرية ماديًا ومعنويًا، حيث قاموا بالمشاركة في شراء الأدوات والمواد الخام التي يتم التنفيذ بها.

 

ونوه مصطفي محمود رجب، عضو اللجنة، إلي تنفيذ مركز الرحمة الطبي، حملة تثقيف طبي يوميًا لمواجهة هذا الوباء الخطير، حيث يقوم أطباء المركز، والذي تبرع ببنائه الحاج مصطفي إبراهيم، رحمه الله، بالنصائح والإرشادات السليمة للمترددين علي المركز، خاصة ربات المنازل، بغرض توعيتهم للحفاظ علي صحتهم بغسل الأيدي بالماء والصابون باستمرار، أو بالمطهر الكحولي، وكيفية تنظيف أسطح المنازل بطريقة صحيحة، وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة في هذا الوقت العصيب الذي يحتاج إلي تكاتف الجميع من أجل العبور إلي بر الأمان لمصرنا الحبيبة. 

 

وتوجه الدكتور محمود شعبان عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، بالشكر لأبناء جحدم الأبطال (محاربو كورونا)، مذكرًا بأن هؤلاء هم الأبطال الحقيقيون، لما يبذلونه من مجهود في تعقيم كافة المنشآت بالقرية، بجانب أبناء الحاج مصطفى إبراهيم، رحمه الله، لما يقدموه من تمويل ودعم في تعقيم القرية بشكل يومي للحد من الإصابة بهذا المرض الخبيث، نسأل الله أن يتقبل عملهم، وأن يجزيهم عن القرية وأهلها خير الجزاء، خصوصًا وأهمية الأعمال الخيرية في الحفاظ علي صحة المواطنين وتجنب الإصابة بمرض كوفيد – 19 المستجد (كورونا) والذي أدي إلي وفاة الآلاف من البشر علي مستوي العالم.





يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق