هيرمس
شايل جيل
يمامة
من نافذة غرفته راقب يمامة، تقيم جواره، توقظه كل يوم يتابع حركتها غدوها ورواحها كان يغبطها لما امتلكته من مقومات للحياة الحرة الطليقة

من نافذة غرفته راقب يمامة، تقيم جواره، توقظه كل يوم

 

يتابع حركتها غدوها ورواحها
كان يغبطها لما امتلكته من مقومات للحياة الحرة الطليقة
وفي إحدى لياليه يفكر بعمق في تلك اليمامة التي شغلته بحريتها وحركتها
ينام وقد تراءت له، يجري بينهما حوار طويل ينتهي باتفاق على الطيران معا والتحليق في السماء
يجوبان الفيافي والزروع، يجمعان الحب وخير الأرض، يعلمها كيف تدخر وكيف تحتكر الحب لتمنح بنى جلدتها بمقابل شغلت بذلك عن صغارها بدنب لم تستطع الطيران وقد نشبت حروب على أثر أفعالها أودت بحياة بني جنسها وانقرض اليمام من المكان
يستيقظ من نومه، وقد فارقت روح اليمامة الحياة.

بقلم -د. صبرى خالد عثمان:

وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق